الكونفدراليون بالخميسات يحتجون على السلطات المحلية والإقليمية ويطالبون بالحوار الجاد واحترام الحرية النقابية
الخميسات: متابعة إدريس قدّاري
التشبت بمسيرة الشموع ليلة 20 يونيو 2017 ابتداء من الساعة 10 الى منتصف الليل إنطلاقا من ساحة الحسن الأول مرورا بشارع ابن سينا، ابن بطوطة، وصولا إلى ساحة المسيرة
عقد الإتحاد الكونفدرالي الإقليمي بالخميسات زوال يوم الإثنين 19 يونيو بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ندوة صحفية تنفيذا لبرنامجه النضالي المحلي واستكمالا للبرنامج النضالي الوطني. وهي الندوة التي حضرها جل المراسلين والصحفيين بالمدينة الى جانب ممثلي هيئات مدنية وحقوقية ونقابية أخرى.
وأوضح فتاح بنجيلالي؛ الكاتب الإقليمي لكدش، كون تنظيم مسيرة الشموع هو قرار وطني أتى في سياق برنامج نضالي موحد وطنيا بدأ تنفيذه بصيغ مختلفة من وقفات ومسيرات جماعية عامة وقطاعية ومسيرة بالسيارات...، من أجل المطالبة باحترام الحريات العامة والحقوق النقابية، وحمل الحكومة على فتح حوار وتفاوض جدي حول الملف المطلبي واستكمال اتفاق 26 أبريل 2011...
وأضاف بنجيلالي أنه انسجاما مع القرار الوطني للمكتب التنفيذي وما أصدره عبر بلاغه بتاريخ 24 ماي 2017 وبيانه بتاريخ 14 يونيو 2017 لتخليد الذكرى 36 للإضراب العام الوطني ليوم 20 يونيو 1981 لدلالاتها النضالية والتاريخية العميقة تحت شعار"20 يونيو 1981 – 20 يونيو 2017 نضال متواصل من أجل: الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة وتلبية المطالب الإجتماعية" ودعوته الطبقة العاملة وكافة المواطنين للانخراط القوي في المسيرات الاحتجاجية الليلية بالشموع.
تبعا لذلك، يضيف بنجيلالي، راسلنا السلطات المحلية في شخص باشا مدينة الخميسات داخل الآجال القانونية، لكننا فوجئنا بعدها بمنع هذه المسيرة السلمية العمالية بقرار وهو الأول من نوعه بالمدينة وبالمغرب(01-2017). وأضاف بنجيلالي أن قرار المنع هذا جاء بمبرر عدم احترام الشروط الشكلية المحددة بالفصل 12 من الظهير الشريف رقم 377-58-1، إضافة إلى أن تنظيم هذه المسيرة من شأنه أن يخل بالنظام والأمن العمومي طبقا للمادة 13 من نفس الظهير. وقال المسؤول النقابي أنه بمجرد التوصل بهذا القرار، تم تجديد مراسلة الباشا بمراسلة جديدة راعت جميع الشكليات القانونية. مستغربا إزدواجية التعامل والتفرقة التي تنهجها السلطات بين المواطنين بالمدينة، عارجا على العديد من مظاهر الأزمة الإجتماعية والإقتصادية التي يعيشها الإقليم بسبب سوء التدبير والتسسيير الإداري.
ونحن الآن متشبثون بالحق في التظاهر، يقول بنجيلالي، الذي ضرب موعدا للقاء بالعمال والمستخدمين ومنتسبي الإطارات الجماهيرية لإحياء الشكل النضالي بساحة الحسن الأول إبتداء من الساعة العاشرة من ليلة 20 يونيو 2017.
ولنا عودة لتفاصيل أخرى
وأوضح فتاح بنجيلالي؛ الكاتب الإقليمي لكدش، كون تنظيم مسيرة الشموع هو قرار وطني أتى في سياق برنامج نضالي موحد وطنيا بدأ تنفيذه بصيغ مختلفة من وقفات ومسيرات جماعية عامة وقطاعية ومسيرة بالسيارات...، من أجل المطالبة باحترام الحريات العامة والحقوق النقابية، وحمل الحكومة على فتح حوار وتفاوض جدي حول الملف المطلبي واستكمال اتفاق 26 أبريل 2011...
وأضاف بنجيلالي أنه انسجاما مع القرار الوطني للمكتب التنفيذي وما أصدره عبر بلاغه بتاريخ 24 ماي 2017 وبيانه بتاريخ 14 يونيو 2017 لتخليد الذكرى 36 للإضراب العام الوطني ليوم 20 يونيو 1981 لدلالاتها النضالية والتاريخية العميقة تحت شعار"20 يونيو 1981 – 20 يونيو 2017 نضال متواصل من أجل: الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة وتلبية المطالب الإجتماعية" ودعوته الطبقة العاملة وكافة المواطنين للانخراط القوي في المسيرات الاحتجاجية الليلية بالشموع.
تبعا لذلك، يضيف بنجيلالي، راسلنا السلطات المحلية في شخص باشا مدينة الخميسات داخل الآجال القانونية، لكننا فوجئنا بعدها بمنع هذه المسيرة السلمية العمالية بقرار وهو الأول من نوعه بالمدينة وبالمغرب(01-2017). وأضاف بنجيلالي أن قرار المنع هذا جاء بمبرر عدم احترام الشروط الشكلية المحددة بالفصل 12 من الظهير الشريف رقم 377-58-1، إضافة إلى أن تنظيم هذه المسيرة من شأنه أن يخل بالنظام والأمن العمومي طبقا للمادة 13 من نفس الظهير. وقال المسؤول النقابي أنه بمجرد التوصل بهذا القرار، تم تجديد مراسلة الباشا بمراسلة جديدة راعت جميع الشكليات القانونية. مستغربا إزدواجية التعامل والتفرقة التي تنهجها السلطات بين المواطنين بالمدينة، عارجا على العديد من مظاهر الأزمة الإجتماعية والإقتصادية التي يعيشها الإقليم بسبب سوء التدبير والتسسيير الإداري.
ونحن الآن متشبثون بالحق في التظاهر، يقول بنجيلالي، الذي ضرب موعدا للقاء بالعمال والمستخدمين ومنتسبي الإطارات الجماهيرية لإحياء الشكل النضالي بساحة الحسن الأول إبتداء من الساعة العاشرة من ليلة 20 يونيو 2017.
ولنا عودة لتفاصيل أخرى