جديد علاج مرض الزهايمر مع العالم البروفيسور المغربي الخميسي علال بوتجنكوت
متابعة ج.الجسر الجديد-إدريس قدّاري
نجح البروفيسور علال بوتجنكوت في تطوير طريقة جديدة لعلاج مرض الزهايمر؛ وذلك بنجاح التجربة المختبرية على النماذج الحاملة لمرض الزهايمر بعد استعمال الخلايا الجدعية كآخر تطورات العلم. وتمكن البروفيسور من استعمال الخلايا الجذعية بطريقة جد ذكية والتي أعطت نتائج جد مبهرة حيث تم تقليص الصفائح الهرمية من مخ الحيوانات التي حصلت على الخلايا الجدعية وكذلك نجاحها في استرجاع الذاكرة مقارنة مع الحيوانات التي لم تحصل عليها. إثرها تم البحث عن الأعراض الجانبية، حيث لم يسجل أي إلتهاب في المخ وكذلك تم العثور على الخلايا الجذعية في المخ مما يؤكد احتمال اشتغالها وإنتاج خلايا أخرى أوتعويض الخلايا التي ماتت من جراء المرض. وهو البحث الذي تم نشره في المجلة العلمية العالمية بعنوان: آخر أبحاث مرض الزهايمر وهذا بعد اكتشاف جديد لطريقة يمكن استعمالها لعلاج الزهايمر.
بالإضافة إلى أن البروفيسور علال بوتجنكوت انتج مؤخرا مضادا جديدا للجسم، رفقة البروفسور طوماس ويسنوفسكي، والذي تم تجربته على الحيوانات الحاملة للمرض حيث تبين من النتائج الأولية قوة هذا المضاد على العلامة الثانية للمرض وهي الحبائك وأن هذا المضاد يمكن كذلك استعماله للإطاحة بأمراض أخرى تصيب المخ بالإضافة إلى الزهايمر. إلى جانب كونه أحد مكتشفي لقاحين لمرض الزهايمر رفقة 3 خبراء أمريكيين يشتغلون على تطوير لقاحات جديدة والتأكد من أعراضها الجانبية قبل دخول التجربة على الإنسان.
ويعد البروفيسور علال بوتجنكوت، ابن مدينة الخميسات والمنحدر من قرية آيت واحي دائرة تيفلت، الأستاذ والباحث بكلية الطب بالمستشفى الجامعي بنيويورك، ورئيس مختبر الأمراض التي تصيب المخ واكتشاف الأدوية التابع لقسم الأمراض العقلية بنفس المستشفى. يعد من الخبراء المرموقين في ميدانه، حيث أعطى الكثير رغم الغربة التي دامت 27 سنة في المهجر بين أوربا وأمريكا لكنه اكتسب منها خبرة كبيرة في الميدان الطبي والعلمي مكنته من تشريف المغرب وتمثيله في عدد من المحافل الدولية، وتم تكريمه عدة مرات وحصل على شرف اختياره لرئاسة المؤتمر الأوربي لأمراض الأعصاب 15 الذي سيقام بلندن في شهر غشت لهذه السنة كما سبق اختياره لتسيير نفس المؤتمر سنة 2016 بامستردام.
وتجدر الإشارة إلى أن كل الانجازات الطبية والعلمية التي قدمها البروفسور علال بوتجنكوت منشورة في المكتبة الطبية العالمية في منشورات علمية عالمية وتحظى باهتمام دولي كبير. فمتى سيعترف المسؤولون المغاربة بهذا الإبن المكد المجتهد؟ متى ستستثمر تجربته الغنية داخل المغرب؟ وهل حل دورنا كمغاربة أن نفتخر بهذا الهرم المغربي الوطني لما يقدمه للبشرية وللمغرب؟.
بالإضافة إلى أن البروفيسور علال بوتجنكوت انتج مؤخرا مضادا جديدا للجسم، رفقة البروفسور طوماس ويسنوفسكي، والذي تم تجربته على الحيوانات الحاملة للمرض حيث تبين من النتائج الأولية قوة هذا المضاد على العلامة الثانية للمرض وهي الحبائك وأن هذا المضاد يمكن كذلك استعماله للإطاحة بأمراض أخرى تصيب المخ بالإضافة إلى الزهايمر. إلى جانب كونه أحد مكتشفي لقاحين لمرض الزهايمر رفقة 3 خبراء أمريكيين يشتغلون على تطوير لقاحات جديدة والتأكد من أعراضها الجانبية قبل دخول التجربة على الإنسان.
ويعد البروفيسور علال بوتجنكوت، ابن مدينة الخميسات والمنحدر من قرية آيت واحي دائرة تيفلت، الأستاذ والباحث بكلية الطب بالمستشفى الجامعي بنيويورك، ورئيس مختبر الأمراض التي تصيب المخ واكتشاف الأدوية التابع لقسم الأمراض العقلية بنفس المستشفى. يعد من الخبراء المرموقين في ميدانه، حيث أعطى الكثير رغم الغربة التي دامت 27 سنة في المهجر بين أوربا وأمريكا لكنه اكتسب منها خبرة كبيرة في الميدان الطبي والعلمي مكنته من تشريف المغرب وتمثيله في عدد من المحافل الدولية، وتم تكريمه عدة مرات وحصل على شرف اختياره لرئاسة المؤتمر الأوربي لأمراض الأعصاب 15 الذي سيقام بلندن في شهر غشت لهذه السنة كما سبق اختياره لتسيير نفس المؤتمر سنة 2016 بامستردام.
وتجدر الإشارة إلى أن كل الانجازات الطبية والعلمية التي قدمها البروفسور علال بوتجنكوت منشورة في المكتبة الطبية العالمية في منشورات علمية عالمية وتحظى باهتمام دولي كبير. فمتى سيعترف المسؤولون المغاربة بهذا الإبن المكد المجتهد؟ متى ستستثمر تجربته الغنية داخل المغرب؟ وهل حل دورنا كمغاربة أن نفتخر بهذا الهرم المغربي الوطني لما يقدمه للبشرية وللمغرب؟.