قصائدي..
بنعيسى احسينات – المغرب
- 1 -
قصائدي..
في مستهل الشباب..
بداية قرض الشعر المقفى الموزون..
تعج بالمشاعر، بالأحاسيس..
تفيض بالحب، بالحياة..
برومانسية هادئة عبر الكلمات..
غارقة في العشق والوجدان..
تغرف من تجربة الحياة الجارفة..
بلغة القلب الفياضة..
بجدلية الاتصال والحرمان..
بلظى الهجر والفراق..
بحرارة الشوق والوصال..
قصائدي لسان حالي..
في مشاعري وأحاسيسي..
عن السهر والصبابة والشكوى..
عن الوداع والانتظار والذكرى..
عن الحلم والوحدة والغزل..
عن الدموع والهيام والخيال..
عن اللقاء والفراق والعتاب..
عن الغربة والضياع والعذاب..
عن النداء والمناجاة والاشتياق..
تلك مواضيع قصائدي في الأيام الخوالي..
رافقتني على مر السنين، عبر ذكرياتي..
أتقاسمها مع عاشقي الكلمة بكل افتخار.
- 2 -
قصائدي..
في الكبر المتقدم..
تحررت من قيود الوزن والقافية..
هن بنات تفكيري..
في معطف قصائد النثر..
بلسان العقل والمنطق..
في الأفكار والآراء..
في المواقف والرسائل..
تتفاعل مع ما يجري من حولي..
من أحداث، من وقائع، من مظاهر الحياة..
تنطق بالحق، بالموضوعية بكل إخلاص..
بها رسائل مشفرة، وأخرى واضحة للعيان..
موجهة لمن يهمهم الأمر، بكل مسئولية وجلاء..
تحرر المسكوت عنه من عقاله..
وفصح عن ما فيه بكل جرأة ونباهة واقتناع..
عن الإنسان والوطن والهوية..
عن مواضع اجتماعية وأخلاقية..
عن العراق وقصف بوش بحذاء المذلة..
عن الربيع العربي وقضية فلسطين المزمنة..
عن يوم الأرض وحصار غزة..
عن القدس والنكبة..
عن صراع بين الإخوة والأجنحة..
عن الأم والمرأة والأطفال..
عن الحب والزوجة والبنات..
عن الفساد والرشوة والانتخابات..
عن المهاجرين والإرهاب المستفحل..
عن اللغة والاختلاف، والدين والعلم..
عن الشعر والسحر وقضايا الناس..
عن رثاء الأحبة والأصدقاء..
وعن ترجمة لقصائد كبار الشعراء.
فمجمل قصائدي في الكبر..
تخلو من الخيال والرمز، من البديع والكذب..
لا تحترم شروط الشعر القديم في الوزن والبلاغة..
يغلب عليها منطق المباشر والوضوح والصدق..
للتذكير وحث الهمم..
للفهم، للوعي من أجل التغيير..
وفضح ممارسات علية القوم والنخب..
بالواضح الفاضح لا بالمرموز..
وتنبيه لمن أراد الإصغاء للتنبيهِ وللانتباهِ..
لما يجري، بكل أمانة واحتساب..
وتسمية الأشياء بمسمياتها، دون خوف أو تردد..
فلا نحتاج اليوم إلى غموض أو ترميز مبهم..
ولا إلى تعقيد في التعبير عن الحقيقة..
فحرية التعبير، إن توفرت، كفيلة لذاتها..
بتحرر القول والكلام في كل المواضيع..
بلا حسيب ولا رقيب، على الأقل، عبر الويب..
مع ارتقاب جزاءٍ أو عقابٍ محتملٍ، من أصحاب الحال.
قصائدي..
في مستهل الشباب..
بداية قرض الشعر المقفى الموزون..
تعج بالمشاعر، بالأحاسيس..
تفيض بالحب، بالحياة..
برومانسية هادئة عبر الكلمات..
غارقة في العشق والوجدان..
تغرف من تجربة الحياة الجارفة..
بلغة القلب الفياضة..
بجدلية الاتصال والحرمان..
بلظى الهجر والفراق..
بحرارة الشوق والوصال..
قصائدي لسان حالي..
في مشاعري وأحاسيسي..
عن السهر والصبابة والشكوى..
عن الوداع والانتظار والذكرى..
عن الحلم والوحدة والغزل..
عن الدموع والهيام والخيال..
عن اللقاء والفراق والعتاب..
عن الغربة والضياع والعذاب..
عن النداء والمناجاة والاشتياق..
تلك مواضيع قصائدي في الأيام الخوالي..
رافقتني على مر السنين، عبر ذكرياتي..
أتقاسمها مع عاشقي الكلمة بكل افتخار.
- 2 -
قصائدي..
في الكبر المتقدم..
تحررت من قيود الوزن والقافية..
هن بنات تفكيري..
في معطف قصائد النثر..
بلسان العقل والمنطق..
في الأفكار والآراء..
في المواقف والرسائل..
تتفاعل مع ما يجري من حولي..
من أحداث، من وقائع، من مظاهر الحياة..
تنطق بالحق، بالموضوعية بكل إخلاص..
بها رسائل مشفرة، وأخرى واضحة للعيان..
موجهة لمن يهمهم الأمر، بكل مسئولية وجلاء..
تحرر المسكوت عنه من عقاله..
وفصح عن ما فيه بكل جرأة ونباهة واقتناع..
عن الإنسان والوطن والهوية..
عن مواضع اجتماعية وأخلاقية..
عن العراق وقصف بوش بحذاء المذلة..
عن الربيع العربي وقضية فلسطين المزمنة..
عن يوم الأرض وحصار غزة..
عن القدس والنكبة..
عن صراع بين الإخوة والأجنحة..
عن الأم والمرأة والأطفال..
عن الحب والزوجة والبنات..
عن الفساد والرشوة والانتخابات..
عن المهاجرين والإرهاب المستفحل..
عن اللغة والاختلاف، والدين والعلم..
عن الشعر والسحر وقضايا الناس..
عن رثاء الأحبة والأصدقاء..
وعن ترجمة لقصائد كبار الشعراء.
فمجمل قصائدي في الكبر..
تخلو من الخيال والرمز، من البديع والكذب..
لا تحترم شروط الشعر القديم في الوزن والبلاغة..
يغلب عليها منطق المباشر والوضوح والصدق..
للتذكير وحث الهمم..
للفهم، للوعي من أجل التغيير..
وفضح ممارسات علية القوم والنخب..
بالواضح الفاضح لا بالمرموز..
وتنبيه لمن أراد الإصغاء للتنبيهِ وللانتباهِ..
لما يجري، بكل أمانة واحتساب..
وتسمية الأشياء بمسمياتها، دون خوف أو تردد..
فلا نحتاج اليوم إلى غموض أو ترميز مبهم..
ولا إلى تعقيد في التعبير عن الحقيقة..
فحرية التعبير، إن توفرت، كفيلة لذاتها..
بتحرر القول والكلام في كل المواضيع..
بلا حسيب ولا رقيب، على الأقل، عبر الويب..
مع ارتقاب جزاءٍ أو عقابٍ محتملٍ، من أصحاب الحال.