الرئيسية
ماذا يريدون منا..؟
بنعيسى احسينات - المغرب
ماذا يريدون منا أصحاب الحال؟؟
أمراء السلطة ومكنزي المال؟؟
رجال السياسة والأعمال؟؟
خدام الدولة في زمن التعسف والارتجال ؟؟
ماذا يريدون هؤلاء من الفقراء والمساكينْ؟؟
من المغلوبين على أمرهم المحتاجينْ؟؟
من المواطنين الأبرار المقهورينْ؟؟
ليس لهم من الوطنية إلا الاسم بدون رنينْ؟؟
ينتجون الثروات لذوي المال بجهد ثمينْ؟؟
ماذا يريد رعاة الثقافة في كل الأحوال؟؟
من الجهلة والأميينْ؟؟
من أشباه المتعلمينْ؟؟
من، للعلم والمعرفة، متعطشين؟؟
ماذا يريد السياسيون من كل الأشكال؟؟
من الناخبين المفترضينْ؟؟
من المصوتين المغبونينْ؟؟
من السماسرة المنافقينْ؟؟
من أشباه الرجال المغفلينْ؟
كل هؤلاء وأولئك، يدافعون بقوة الاحتيال..
بلغة النصب والتمكينْ..
خارج منطق اليقينْ..
بالخداع الماكر اللعينْ..
يدافعون عن مصالحهم بكل اندفاع وإقبال..
بجشع ناقم دفينْ..
بطمع خبيث مبينْ..
بتسلط قاهر مكينْ..
بسيطرة المارقينْ الماكرينْ.
لسان حالهم جميعا يقول بكل عجرفة وابتذال:
مطالبا من المناضلينْ:
من حركة المقاومين:
من احتجاج الرافضينْ:
بلا حياء وبكل وقاحة حاقدون..
معتبرون كل البشر من المغفلينْ..
لمطالبهم السخيفة غير المقبولة مرددينْ..
لا يخشون خالقهم، هم عن رغباتهم ناطقينْ..
مرددون بلا حياء وبكل نفاق وخبث لعين:
"لا للاحتجاج، لا للمقاطعة، لا للإضراب..
لا للعدل والمساواة، لا للمراقبة والحساب..
لا للفتنة، لا للتشويش، لا للانتقام، لا للعقاب..
لا لحقوق الإنسان، لا للتمرد على الأعتاب..
لا للوعي الزائد على اللزوم عند الشباب..
لا للحرية خارج نطاق المسموح به وللعتاب..
لا للعصيان المشئوم المهدد للاستقرار وللأسباب..
لا للحراك المؤدي إلى التغيير المجهول المآب..
لا لردود فعل طائشة ضدنا، والتكشير عن الأنياب"..
"ستضيع بهذا مصالحنا، وأنتم تقتاتون منها بكل تأكيد..
سنفتقد مناصبنا، نحن ورثناها أبا عن جد بكل تحديد..
لا نريد أن نفقد مكانتنا وخيراتنا من أجلكم من جديد..
دعوكم في فقركم وأميتكم تنعمون بعيدا عن كل تجديد..
دعوكم في أكواخكم وخيامكم آمنين من كل شر عتيد..
لم تخسروا شيئا إن رضيتم بحالكم، وتوقفتم عن التنديد..
نحن إذا ما خسرنا، فستفتقدون لمصدر عيشكم الوحيد..
هم يتحدثون بلغة الترغيب والترهيب، بنبرة الوعد والوعيد..
لقد أعماهم الطمع المتوارث، وأصيبوا بهلع الجشع المديد"..
---------------------------------------------------------أمراء السلطة ومكنزي المال؟؟
رجال السياسة والأعمال؟؟
خدام الدولة في زمن التعسف والارتجال ؟؟
ماذا يريدون هؤلاء من الفقراء والمساكينْ؟؟
من المغلوبين على أمرهم المحتاجينْ؟؟
من المواطنين الأبرار المقهورينْ؟؟
ليس لهم من الوطنية إلا الاسم بدون رنينْ؟؟
ينتجون الثروات لذوي المال بجهد ثمينْ؟؟
ماذا يريد رعاة الثقافة في كل الأحوال؟؟
من الجهلة والأميينْ؟؟
من أشباه المتعلمينْ؟؟
من، للعلم والمعرفة، متعطشين؟؟
ماذا يريد السياسيون من كل الأشكال؟؟
من الناخبين المفترضينْ؟؟
من المصوتين المغبونينْ؟؟
من السماسرة المنافقينْ؟؟
من أشباه الرجال المغفلينْ؟
كل هؤلاء وأولئك، يدافعون بقوة الاحتيال..
بلغة النصب والتمكينْ..
خارج منطق اليقينْ..
بالخداع الماكر اللعينْ..
يدافعون عن مصالحهم بكل اندفاع وإقبال..
بجشع ناقم دفينْ..
بطمع خبيث مبينْ..
بتسلط قاهر مكينْ..
بسيطرة المارقينْ الماكرينْ.
لسان حالهم جميعا يقول بكل عجرفة وابتذال:
مطالبا من المناضلينْ:
من حركة المقاومين:
من احتجاج الرافضينْ:
بلا حياء وبكل وقاحة حاقدون..
معتبرون كل البشر من المغفلينْ..
لمطالبهم السخيفة غير المقبولة مرددينْ..
لا يخشون خالقهم، هم عن رغباتهم ناطقينْ..
مرددون بلا حياء وبكل نفاق وخبث لعين:
"لا للاحتجاج، لا للمقاطعة، لا للإضراب..
لا للعدل والمساواة، لا للمراقبة والحساب..
لا للفتنة، لا للتشويش، لا للانتقام، لا للعقاب..
لا لحقوق الإنسان، لا للتمرد على الأعتاب..
لا للوعي الزائد على اللزوم عند الشباب..
لا للحرية خارج نطاق المسموح به وللعتاب..
لا للعصيان المشئوم المهدد للاستقرار وللأسباب..
لا للحراك المؤدي إلى التغيير المجهول المآب..
لا لردود فعل طائشة ضدنا، والتكشير عن الأنياب"..
"ستضيع بهذا مصالحنا، وأنتم تقتاتون منها بكل تأكيد..
سنفتقد مناصبنا، نحن ورثناها أبا عن جد بكل تحديد..
لا نريد أن نفقد مكانتنا وخيراتنا من أجلكم من جديد..
دعوكم في فقركم وأميتكم تنعمون بعيدا عن كل تجديد..
دعوكم في أكواخكم وخيامكم آمنين من كل شر عتيد..
لم تخسروا شيئا إن رضيتم بحالكم، وتوقفتم عن التنديد..
نحن إذا ما خسرنا، فستفتقدون لمصدر عيشكم الوحيد..
هم يتحدثون بلغة الترغيب والترهيب، بنبرة الوعد والوعيد..
لقد أعماهم الطمع المتوارث، وأصيبوا بهلع الجشع المديد"..
بنعيسى احسينات - المغرب
