الرئيسية
بقلم / د. حمزة درة
ما نتحدث عنه اليوم هو أخلاقنا ومفهوم الأخلاق في المجتمع فهي مجموعة من القيم والمبادئ التي تحرك الأشخاص داخل المجتمع ويعتبر الدين هو الأساس الذي نتبعه للأرتقاء بأخلاقنا .
ولكن للأسف ما يحدث الآن هو تدهور في الأخلاق بشكل كبير وترتب على ذلك ظهور الفساد والظلم والنفاق والمصلحة وكل هذه نتائج لتدنى الأخلاق .
وما نسأل عنه اليوم ما هو السبب في تدهور الأخلاق في مجتمعنا .
محمد رمضان أفسد جيلا كاملا بما يقدمه من أعمال ليس لها علاقة بالفن ، فما يقدمه هو إنحراف للأجيال المفترض أنها ستكون درعا للوطن لقد أفشى محمد رمضان في كثير من شباب مصر .. البلطجة والانحراف الأخلاقي والتجاوزات اللفظيه والتقليد الأعمى فيما يقدمه من أعمال لا تجسد الواقع بشئ .
هناك جرائم تمت بالفعل من شباب تحت سن العشرين إمتثالا بما يشاهدونه من هذه الأعمال الهابطة التي تنقل مشاهد قتل وحرق وألفاظ غريبة على المجتمع المصري.
وأيضا تنقل صورة سلبية وصورا لإنعدام الأخلاق للدول الأخرى تجاه الشباب المصري فلا بد من محاسبة ومساءلة محمد رمضان لما قام به من أعمال غير أخلاقيه وآخرها الرقص عاريا والتمايل الغير أخلاقي في وسط جموع من الفتيات والفتيه والتفاخر بسيارة فارهة ،
فما يفعله محمد رمضان منافيا لأخلاق الشعب المصري .
فالأخلاق هي أساس الشعوب وتاجها وإذا تدهورت تلك الأخلاق أو حدث بها أي خلل تدهور المجتمع كله، فلا ننسى بيت الشعر الشهير لأمير الشعراء أحمد شوقى (وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا) فانتبهوا يا سادة الأخلاق أساس المجتمع ويجب إصلاحها حتى نرتقى بمجتمعنا .
