من أجل البيئة تحطيم رقم قياسي لجمع قشور الخضر بوالماس
والماس: عبدو
والماس: عبدو
نظمت جماعة والماس، بتنسيق مع الجمعية المغربية من أجل مدن ايكولوجية وبعض الجمعيات المحلية، يوم الأحد 17أبريل الجاري، يوما للبيئة والمواطنة تحت شعار"جماعتي بدون نفايات" بمشاركة تلاميذ/ات المؤسسات التعليمية بالجماعة.
وتأتي هذه العملية التشاركية، بهدف خلق بيئة نظيفة لاستثمار جهود عشرة في المائة من الساكنة المحلية من راشدين وشباب وأطفال ممدرسين باعتبارهم قاطرة التنمية. وتميزت هذه التظاهرة الأولى من نوعها بإقليم الخميسات، بتعبئة الساكنة من أجل تحقيق مجموعة من التحديات المسطرة والتي تهدف حسب المنظمين، بالخصوص لترسيخ وتوطيد الأهداف المتوخاة، كما حمل نفس اليوم إضافة نوعية لمثل هذه التظاهرات، حيت تم جمع حوالي طن ونصف من قشور الخضر، بغية تحقيق رقم قياسي وطني لأكبر كمية من المواد العضوية التي وجهت لتغذية المواشي وتسميد الحقول.
وعرفت نفس التظاهرة، تخصيص صبيحة ثقافية بفضاء الحديقة العمومية للجماعة القروية، تخللتها تلاوة مجموعة من القصائد والأناشيد وكشكول ترفيهي وسكيتش حول محو الأمية وقصيدة امازيغية، من أجل زرع البسمة وإعطاء صبغة تحفيزية عن طريق المكافآت لمجموع الأطفال الذين شاركوا في ورشة (جرة الحي) التي شكلت مشتلا لإبداع الأنامل الصغيرة ومعملا تشاركيا لتأتيت الفضاءات العمومية للجماعة.
ووزعت الشواهد التقديرية على المشاركين في نهاية الحفل الذي تم ختمه بفولكلور لمجموعة مدارس تارميلات. وتميزت نفس المبادرة في نهايتها، بإقامة أكبر وجبة غداء بالمغرب على طول أحياء مركز والماس، باعتبار أن المواد والمقادير اللازمة لانجاز هذا السبق تم اقتنائها من محلات توجد على تراب الجماعة، بتطوع 130 امرأة لتحضير الوجبات الرئيسية لتحقيق المبتغى دون إغفال التنوع الذي تزخر به المائدة بالمنطقة. وأوضح محمد اشرورو رئيس المجلس القروي لوالماس في تصريح للجريدة، بان هذه المبادرة التي عاشتها المنطقة، تأتي لإعطاء العمل الجمعوي التشاركي قيمته باعتباره لبنة في صرح التنمية والتربية البيئية بالمغرب والذي دفع بالعديد من المتطوعين لاغنائه بمبادراتهم المواطنة دون انقسامات وبروح جماعية بحثة تنبذ جانبا كل أنواع التفرقة من سن أوجنس أوانتماء اجتماعي أوثقافي، موضحا في السياق ذاته، بان نجاح التظاهرة أعطى دليلا دامغا عن قدرة الفرد والجماعة على حد سواء في جعل البيئة أبرز قاطرة لتنمية وتطور مناطق المغرب.
وتأتي هذه العملية التشاركية، بهدف خلق بيئة نظيفة لاستثمار جهود عشرة في المائة من الساكنة المحلية من راشدين وشباب وأطفال ممدرسين باعتبارهم قاطرة التنمية. وتميزت هذه التظاهرة الأولى من نوعها بإقليم الخميسات، بتعبئة الساكنة من أجل تحقيق مجموعة من التحديات المسطرة والتي تهدف حسب المنظمين، بالخصوص لترسيخ وتوطيد الأهداف المتوخاة، كما حمل نفس اليوم إضافة نوعية لمثل هذه التظاهرات، حيت تم جمع حوالي طن ونصف من قشور الخضر، بغية تحقيق رقم قياسي وطني لأكبر كمية من المواد العضوية التي وجهت لتغذية المواشي وتسميد الحقول.
وعرفت نفس التظاهرة، تخصيص صبيحة ثقافية بفضاء الحديقة العمومية للجماعة القروية، تخللتها تلاوة مجموعة من القصائد والأناشيد وكشكول ترفيهي وسكيتش حول محو الأمية وقصيدة امازيغية، من أجل زرع البسمة وإعطاء صبغة تحفيزية عن طريق المكافآت لمجموع الأطفال الذين شاركوا في ورشة (جرة الحي) التي شكلت مشتلا لإبداع الأنامل الصغيرة ومعملا تشاركيا لتأتيت الفضاءات العمومية للجماعة.
ووزعت الشواهد التقديرية على المشاركين في نهاية الحفل الذي تم ختمه بفولكلور لمجموعة مدارس تارميلات. وتميزت نفس المبادرة في نهايتها، بإقامة أكبر وجبة غداء بالمغرب على طول أحياء مركز والماس، باعتبار أن المواد والمقادير اللازمة لانجاز هذا السبق تم اقتنائها من محلات توجد على تراب الجماعة، بتطوع 130 امرأة لتحضير الوجبات الرئيسية لتحقيق المبتغى دون إغفال التنوع الذي تزخر به المائدة بالمنطقة. وأوضح محمد اشرورو رئيس المجلس القروي لوالماس في تصريح للجريدة، بان هذه المبادرة التي عاشتها المنطقة، تأتي لإعطاء العمل الجمعوي التشاركي قيمته باعتباره لبنة في صرح التنمية والتربية البيئية بالمغرب والذي دفع بالعديد من المتطوعين لاغنائه بمبادراتهم المواطنة دون انقسامات وبروح جماعية بحثة تنبذ جانبا كل أنواع التفرقة من سن أوجنس أوانتماء اجتماعي أوثقافي، موضحا في السياق ذاته، بان نجاح التظاهرة أعطى دليلا دامغا عن قدرة الفرد والجماعة على حد سواء في جعل البيئة أبرز قاطرة لتنمية وتطور مناطق المغرب.