الرئيسية
افتتاح مشروع رائد لإيواء الأشخاص المسنين بسيدي علال البحراوي بإقليم الخميسات..
جريدة الجسر الجديد
متابعة إدريس قدّاري
توفقت الجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية المسنين والتكافل الإجتماعي بسيدي علال البحراوي (الكاموني) من حمل مشروع إجتماعي رائد بإقليم الخميسات بفضل الشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن وباقي الشركاء.
هذا المشروع الذي هو المركز الإجتماعي للأشخاص المسنين، والذي تم افتتاحه يوم الاثنين 4 ماي الجاري ،بحضور الوفد الرسمي المكون من ممثلة رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الخميسات، ممثلي السلطة المحلية على رأسهم باشا المدينة، وقائد سرية الدرك الملكي بالبحراوي، وممثل المجلس الجماعي، وممثل قطاع الصحة طبيب المستشفى المركزي وطبيب المؤسسة بالمركز الجديد.
وقد بدأ في المركز بإيواء الأشخاص كبار السن بإقليم الخميسات والمدينة، وحسب تصريح رئيسة الجمعية، لجريدتنا الجسر الجديد، السيدة السعدية صنيبة السباعي؛ أنه "بعدما كانت الجمعية تأوي المستفيدين من خدماتها الخيرية بطابق سفلي (كراج) على امتداد ثلاث سنوات ونصف، بدعم من المحسنين والمتضامنين، تم الآن تحويل المسنين المستفيدين من خدمات الجمعية من الايواء المؤقت الى المؤسسة الجديدة والتي تستجيب لمعايير الإيواء وتصون كرامة المرتفقين.. وبهذه المناسبة السارة أتقدم بالشكر لكل من ساهم وآزر الجمعية لتحقيق الهدف والنتيجة، وباسمي الخاص وباسم أعضاء المكتب التنفيذي ولجنة تدبير المؤسسة، وباقي مكوناتها، من كبار السن ومستخدميها، وأصدقاءها، وعلى رأسهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن المؤسسة المواطنة والتي تسعى جاهدة في الحد من الهشاشة عبر مجموع تراب المملكة، حيث ساهمت بالبناء والتجهيز، كما أتقدم بخالص التقدير، لجماعة سيدي علال البحراوي والسلطات المحلية في تذليل صعوبات توفير العقار وكذا المواكبة، كما أتقدم بجزيل الشكر للسلطة الإقليمية في شخص السيد عامل الاقليم، وكذا ممثل القطاع الوصي على مؤسسات التعاون الوطني بالإقليم في شخص السيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، وكذا وزارة التضامن، كما أتقدم بالشكر والعرفان لجنود الخفاء من المحسنين الذين ساهموا في تأمين استمرارية خدمات المؤسسة السابقة وعلى رأسهم السيد المحترم المامون اغني القاسمي دون أن انسى أواتناسى المنابر الاعلامية التي ساهمت في إشعاع أدائنا المتواضع لهذه الفئة التي كتب لها ان تعيش وضعية الإيواء في خريف عمرها، وختاما نسأل الله أن يحفظ قائد هذه الامة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والذي مأسس رعاية الفئات الهشة من خلال انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما نسأل الله أن يرفع الوباء والبلاء على البلاد والعباد، وأن يوفقنا لما فيه خير لهذه الفئة في المحطات اللاحقة بإذن الله والله ولي التوفيق."
هذا المشروع الذي هو المركز الإجتماعي للأشخاص المسنين، والذي تم افتتاحه يوم الاثنين 4 ماي الجاري ،بحضور الوفد الرسمي المكون من ممثلة رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الخميسات، ممثلي السلطة المحلية على رأسهم باشا المدينة، وقائد سرية الدرك الملكي بالبحراوي، وممثل المجلس الجماعي، وممثل قطاع الصحة طبيب المستشفى المركزي وطبيب المؤسسة بالمركز الجديد.
وقد بدأ في المركز بإيواء الأشخاص كبار السن بإقليم الخميسات والمدينة، وحسب تصريح رئيسة الجمعية، لجريدتنا الجسر الجديد، السيدة السعدية صنيبة السباعي؛ أنه "بعدما كانت الجمعية تأوي المستفيدين من خدماتها الخيرية بطابق سفلي (كراج) على امتداد ثلاث سنوات ونصف، بدعم من المحسنين والمتضامنين، تم الآن تحويل المسنين المستفيدين من خدمات الجمعية من الايواء المؤقت الى المؤسسة الجديدة والتي تستجيب لمعايير الإيواء وتصون كرامة المرتفقين.. وبهذه المناسبة السارة أتقدم بالشكر لكل من ساهم وآزر الجمعية لتحقيق الهدف والنتيجة، وباسمي الخاص وباسم أعضاء المكتب التنفيذي ولجنة تدبير المؤسسة، وباقي مكوناتها، من كبار السن ومستخدميها، وأصدقاءها، وعلى رأسهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن المؤسسة المواطنة والتي تسعى جاهدة في الحد من الهشاشة عبر مجموع تراب المملكة، حيث ساهمت بالبناء والتجهيز، كما أتقدم بخالص التقدير، لجماعة سيدي علال البحراوي والسلطات المحلية في تذليل صعوبات توفير العقار وكذا المواكبة، كما أتقدم بجزيل الشكر للسلطة الإقليمية في شخص السيد عامل الاقليم، وكذا ممثل القطاع الوصي على مؤسسات التعاون الوطني بالإقليم في شخص السيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، وكذا وزارة التضامن، كما أتقدم بالشكر والعرفان لجنود الخفاء من المحسنين الذين ساهموا في تأمين استمرارية خدمات المؤسسة السابقة وعلى رأسهم السيد المحترم المامون اغني القاسمي دون أن انسى أواتناسى المنابر الاعلامية التي ساهمت في إشعاع أدائنا المتواضع لهذه الفئة التي كتب لها ان تعيش وضعية الإيواء في خريف عمرها، وختاما نسأل الله أن يحفظ قائد هذه الامة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والذي مأسس رعاية الفئات الهشة من خلال انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما نسأل الله أن يرفع الوباء والبلاء على البلاد والعباد، وأن يوفقنا لما فيه خير لهذه الفئة في المحطات اللاحقة بإذن الله والله ولي التوفيق."
