في الليل
قد كتبتك
أبجدية
حروفها نقشت
على أيقونة الفؤاد
كيف يمحوها
ذاك البعاد
نسيت معك
تعداد الأيام
وحلقنا على
أطراف الغمام
الأن أعيش
بين مجرات البعد
علني يوما ألقاك
أنا وطن
حدوده
مدارات عينيك
سماؤه وأرضه
راحة يديك
حضن لديك
وحياة هي
فى قربي إليك
هل تدري ما الهوى
هل تدري ما الشوق
إنه عشق
بالنفس سرى
إنه عواصف حنين
هبت بين نيران بعد
فوجدت ذاك
العاشق أرتمى
فداء العشق
يا سيدتي
ليس له دواء
مع الليل
يترنح الشوق
على أعتاب الذاكرة
يعزف الوجع
على أوتار القصيدة
بقلم مديحة طوقي