الرئيسية
الدورة المؤجلة لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالخميسات على إيقاع احتجاجات متنوعة؟؟
الخميسات/المراسل
الخميسات/المراسل
بعد تأجيل الدورة الرابعة العادية لأعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالخميسات التي كانت مقررة ليوم 22 فبراير 2013، بسبب عدم حضور المعارضة وغياب النصاب القانوني، بسبب عقوبات سياسية تنزل على رئيس الغرفة؛ خاميس إدريسي المشاغب السياسي الهادئ بالإقليم، والذي تميز بخرجاته الإحتجاجية المتنوعة ضد ممارسات بعض القطاعات، خصوصا في دورات المجلس الإقليمي. تمكن صباح يومه الأربعاء 6 مارس الجاري أعضاء مجلس الغرفة من عقد دورتهم المؤجلة، وصادقوا بالإجماع على الأربع نقط المبرمجة بجدول الأعمال والمتعلقة بالمصادقة على محضر الدورة العادية السالفة، والتقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2012، ومركز المحاسبة المعتمد الذي تم من أجله التعاقد مع محاسبة بهدف تقديم خدمات محاسباتية لمنتسبي الغرفة. ثم مناقشة مختلفات بسيطة في نقطة إضافية.
واقترح رئيس الغرفة على الأعضاء، في مجموع تدخلاته، أخذ المبادرات والتقدم بمقترحات وخلق لجان عملية للبحث عن موارد إضافية لميزانية الغرفة عبر خلق شراكات جديدة ومختلفة، وتجميع مشاكل القطاعات والمنتسبين إلى هذه المؤسسة الدستورية ورفعها ومتابعتها لدى مختلف المسؤولين.
وصرح أمين المال أن الاحتجاج السابق لم يكن على الارقام الهزيلة وإنما على طريقة تقديم التقرير المالي، وهو ما رد عليه الرئيس بضرورة خلق لجنة خاصة لإعداده. كما تسائل محفوظ عن مصير المطبوعات التي كانت تصدرها الغرفة (المجلة..)، لماذا لم تعد تصدر؟ حيث كان جواب الرئيس مرتبطا بارتفاع تكلفة المجلة وعدم تلبيتها لمختلف آراء ممثلي الغرفة والمنتسبين، وفي نفس السياق ذهب الحاج إقبي إلى عدم أهمية المجلة أمام المعاناة اليومية للتجار التي يجب التركيز عليها لمعالجتها والتدخل لفك مشاكل هذه الشريحة عوض مدها بمطبوعات لا تعبر عن واقع حالها..، وشدد خطيب برقية على أهمية المجلة مع التفكير في دوامها بطريقة ما. وأفضى النقاش حول هذا الموضوع، بضرورة التفكير في طريقة مغايرة وهيئة تحرير جديدة لاستمرارية المجلة وجعلها أداة تواصلية حقيقية مع المنتسبين والشركاء والرأي العام.
كما أثار البعض إشكالية التواصل مع السلطات الإقليمية وعدم التجاوب مع زيارات الأعضاء، وهو ما دفع بممثلة السلطة القائدة بيجيوي للتأكيد على استعداد العامل للحوار واللقاء بأعضاء الغرفة، وذهب عبد السلام البويرماني إلى القول أن الغرفة لم تراسل العامل، الذي يتتبع مشاكل التجار، كما تفعل نقابة التجار والمهنيين.
ورغم مرورها في أجواء عادية من حيث نقاش النقط المعروضة، إلا ان الدورة تميزت باحتجاجات جانبية قوية كادت أن تعصف بها، لولم يتمالك خاميس إدريسي؛ رئيس الغرفة زمام الأمور. ويعود سبب هذا الاحتجاج، الذي قاده بعض أرباب النقل بالخميسات والنواحي، على العضو بالغرفة القادوسي، متهمين إياه بتعدد استفادته من رخص النقل، ووصل الأمر إلى اتهامه بالارتشاء والرشوة والنصب، في أجواء جد مشحونة حضرت فيها مختلف مكونات النقل الخاص بسيارات الأجرة من الدرجة الاولى والنقل المزدوج، ولوحظ انقسام بين فريقين منهم المحتجون بقيادة "ف.م"، ومنهم من يساند "ق"، إلى درجة الاحتكاك بين المجموعتين بباب الغرفة وببهوها أدى إلى تعنيف أحد السائقين بالضرب والكلام النابي.
كما عرفت المحطة الطرقية شللا في حركة المرور وتعطيل تنقل المواطنين/ات خصوصا زبناء الصنفين المذكورين، بسبب الانزال الكثيف لطاكسيات وحافلات المحتجين الذي منعوا الخروج والدخول من المحطة الطرقية، مطالبين بحل مشاكلهم المتمركزة حول المكاشفة مع القادوسي واستفادتهم من رخص النقل.
ولوحظ تواجد عناصر الأمن والسلطات المحلية بشكل مكثف في محيط الغرفة والمحطة، دون تدخلهم لفك الطوق الذي ضرب على المحطة إلى ما بعد الظهر، أولفتح حوار مع المحتجين الذين عبروا على التصعيد في شكلهم الاحتجاجي.
ومن جانب آخر عبر بعض الاعضاء بالغرفة عن تضامنهم مع القادوسي لما تعرض له من إهانة وقذف علني أمام العموم، واعتبر البعض منهم حدث اليوم من اختصاص السلطات والقضاء، يمكن اللجوء إليهما لرد الحقوق الضائعة..
واقترح رئيس الغرفة على الأعضاء، في مجموع تدخلاته، أخذ المبادرات والتقدم بمقترحات وخلق لجان عملية للبحث عن موارد إضافية لميزانية الغرفة عبر خلق شراكات جديدة ومختلفة، وتجميع مشاكل القطاعات والمنتسبين إلى هذه المؤسسة الدستورية ورفعها ومتابعتها لدى مختلف المسؤولين.
وصرح أمين المال أن الاحتجاج السابق لم يكن على الارقام الهزيلة وإنما على طريقة تقديم التقرير المالي، وهو ما رد عليه الرئيس بضرورة خلق لجنة خاصة لإعداده. كما تسائل محفوظ عن مصير المطبوعات التي كانت تصدرها الغرفة (المجلة..)، لماذا لم تعد تصدر؟ حيث كان جواب الرئيس مرتبطا بارتفاع تكلفة المجلة وعدم تلبيتها لمختلف آراء ممثلي الغرفة والمنتسبين، وفي نفس السياق ذهب الحاج إقبي إلى عدم أهمية المجلة أمام المعاناة اليومية للتجار التي يجب التركيز عليها لمعالجتها والتدخل لفك مشاكل هذه الشريحة عوض مدها بمطبوعات لا تعبر عن واقع حالها..، وشدد خطيب برقية على أهمية المجلة مع التفكير في دوامها بطريقة ما. وأفضى النقاش حول هذا الموضوع، بضرورة التفكير في طريقة مغايرة وهيئة تحرير جديدة لاستمرارية المجلة وجعلها أداة تواصلية حقيقية مع المنتسبين والشركاء والرأي العام.
كما أثار البعض إشكالية التواصل مع السلطات الإقليمية وعدم التجاوب مع زيارات الأعضاء، وهو ما دفع بممثلة السلطة القائدة بيجيوي للتأكيد على استعداد العامل للحوار واللقاء بأعضاء الغرفة، وذهب عبد السلام البويرماني إلى القول أن الغرفة لم تراسل العامل، الذي يتتبع مشاكل التجار، كما تفعل نقابة التجار والمهنيين.
ورغم مرورها في أجواء عادية من حيث نقاش النقط المعروضة، إلا ان الدورة تميزت باحتجاجات جانبية قوية كادت أن تعصف بها، لولم يتمالك خاميس إدريسي؛ رئيس الغرفة زمام الأمور. ويعود سبب هذا الاحتجاج، الذي قاده بعض أرباب النقل بالخميسات والنواحي، على العضو بالغرفة القادوسي، متهمين إياه بتعدد استفادته من رخص النقل، ووصل الأمر إلى اتهامه بالارتشاء والرشوة والنصب، في أجواء جد مشحونة حضرت فيها مختلف مكونات النقل الخاص بسيارات الأجرة من الدرجة الاولى والنقل المزدوج، ولوحظ انقسام بين فريقين منهم المحتجون بقيادة "ف.م"، ومنهم من يساند "ق"، إلى درجة الاحتكاك بين المجموعتين بباب الغرفة وببهوها أدى إلى تعنيف أحد السائقين بالضرب والكلام النابي.
كما عرفت المحطة الطرقية شللا في حركة المرور وتعطيل تنقل المواطنين/ات خصوصا زبناء الصنفين المذكورين، بسبب الانزال الكثيف لطاكسيات وحافلات المحتجين الذي منعوا الخروج والدخول من المحطة الطرقية، مطالبين بحل مشاكلهم المتمركزة حول المكاشفة مع القادوسي واستفادتهم من رخص النقل.
ولوحظ تواجد عناصر الأمن والسلطات المحلية بشكل مكثف في محيط الغرفة والمحطة، دون تدخلهم لفك الطوق الذي ضرب على المحطة إلى ما بعد الظهر، أولفتح حوار مع المحتجين الذين عبروا على التصعيد في شكلهم الاحتجاجي.
ومن جانب آخر عبر بعض الاعضاء بالغرفة عن تضامنهم مع القادوسي لما تعرض له من إهانة وقذف علني أمام العموم، واعتبر البعض منهم حدث اليوم من اختصاص السلطات والقضاء، يمكن اللجوء إليهما لرد الحقوق الضائعة..
