آيت إيكو بالخميسات تعود لتخلق الحدث بمنطقة أكطوان بنسل تيمحضيت
متابعة إدريس قدّاري
متابعة إدريس قدّاري
تمكن تجمع آيت إيكو، التابع للجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، من تحقيق الرهان والدخول إلى منافسات رسمية، من خلال نجاحه في تنظيم اليوم الوطني للإنتقاء والوشم لسلالة أغنام نوع "تيمحضيت"، وذلك يوم الخميس 7 مارس 2013 بأكطوان جماعة آيت إيكو إقليم الخميسات.
وكان هذا اللقاء، والأول من نوعه للتجمع (الفرع) الذي تأسس منذ حوالي سنتين، مناسبة لتتبع النسل المعني لدى المربيين الذين بلغ عددهم إلى حوالي 35 مربيا بالمنطقة المنتمية إلى الأطلس المتوسط. وقد أوضح أحمد منصوري؛ رئيس التجمع، في تصريح خص به الجريدة، أن الهدف من هذه التظاهرة هو الإعتناء بالماشية وتنميتها وتحسين نسلها بما يعود بمردودية مهمة على المربي سواء من ناحية جودة الرؤوس والقطيع أومن الناحية الإقتصادية لما يمكن أن يدره هذا النسل من مداخيل مهمة مرتبطة بالشهرة والسمعة. كما أنها مناسبة لتحسيس مختلف الفلاحين و"الكسابة" بالمنطقة بأهمية المبادرات التي تقوم بها الدولة سواء عبر البرنامج الوطني المخطط الأخضر أوعبر برامج أخرى ذات صلة تحت إشراف وزارة الفلاحة التي تُعد شريكا أساسيا للجمعية على الصعيد الوطني. وأضاف رئيس التجمع، أن الوشم والانتقاء يمنح المربين فرصة حقيقية للاعتناء بماشيتهم ويشجعهم على التنافس المربح والاستفادة من تجارب وخبرات المربيين والتقنيين على الصعيد الجهوي والوطني مع الإستفادة من الإعانات المقدمة من الدولة في هذا المجال.
وأكد منصوري أحمد أن نتائج هذا العمل لا تأتي بسرعة وبيُسر، بل لا بد لها من زمن وصبر وتضافر جهود جميع المتدخلين والمعنيين، كما أن هناك بعض الإكراهات القائمة المرتبطة بهشاشة وتهميش المنطقة، وبثقافة وعادات الساكنة المحلية التي لازالت لم تستوعب جيدا ما نقوم به بالتجمع من مبادرات جديدة تغير الوضع القديم إلى ما هو أحسن ولصالح الجميع، ولازال الفلَاّحة يطالبون بالكثير من الاحتياجات والإعانات أمام محدودية ما تقدمه الدولة والجمعية، وهي مناسبة لكي نلتمس من مختلف المسؤولين المعنيين، عبر هذا المنبر، التدخل لرفع سقف الدعم المخصص للمربي الماشية حتى يصل إلى جميع الناس وخصوصا الفلاح الصغير، وتعميم الإعانات لتهم عددا أكبرا من المستهدفين مما سيؤدي بالضرورة إلى تشجيع ناس آخرين لوضع ثقتهم في الجمعية.
واليوم، يضيف الرئيس، حصلنا على نتائج إيجابية رغم قصر مدة اشتغالنا، بفضل مساعدة وتأطير تقنيي وعاملي الجمعية، وبفضل مجهودات منتسبي تجمعنا ونخص بالذكر الحاج منصوري بنعاشير الذي تميز قطيعه بتحسين النسل وحصل على ترقيم جيد؛ الرتبة الثانية حسب المعايير المعمولة، وهذا يشرفنا جميعا ويثبت أملنا وعملنا كما سيزيد من ثقة الناس بجمعيتنا الرائدة، وسيدفعنا إلى المزيد من العمل مع الناس ودق أبواب مختلف المسؤولين والمتدخلين لتلبية حاجياتهم، وبصفة عامة سيفسح لنا المجال للمساهمة الفعالة في تنمية منطقتنا.
ومن جانبه أوضح إدريس، كتقني الجمعية يعمل بمنطقة المعازيز والنواحي، طبيعة المعايير المعمولة في الإنتقاء والوشم، وحددها في ضرورة توفر الشاه على: انتقاء أولي سابق. تاريخ الولادة محصور بين 15 أكتوبر و15 فبراير من السنة. سن متراوح بين 12 و18 شهر. غير حامل ولم تلد. لون وجهها حكاني/بركعي (بني). خلو أرجلها من علامات أوألوان. عدم وجود الصوف بالأرجل. الوزن على الأقل 38 كلغ. عدم وجود علامات في غير محلها (الوجه...). كما أضاف التقني أن نتيجة اليوم تميزت بفائز واحد كمحسن السلالة و11 مبتدئ في تحسين النسل.
ويشار أن الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز راكمت تجربة رائدة لما يفوق 40 سنة بالميدان، مع المربيين لتأطيرهم وتكوينهم وتوجيههم لتحسين النسل مع تقديم خدمات علاجية للماشية...، عبر التراب الوطني ومع مختلف أنواع النسل المتوفرة بالمغرب، وللمزيد من المعلومات حول الجمعية يمكنكم زيارة الموقع الإكتروني للجمعية التالي: www.anoc.ma
وكان هذا اللقاء، والأول من نوعه للتجمع (الفرع) الذي تأسس منذ حوالي سنتين، مناسبة لتتبع النسل المعني لدى المربيين الذين بلغ عددهم إلى حوالي 35 مربيا بالمنطقة المنتمية إلى الأطلس المتوسط. وقد أوضح أحمد منصوري؛ رئيس التجمع، في تصريح خص به الجريدة، أن الهدف من هذه التظاهرة هو الإعتناء بالماشية وتنميتها وتحسين نسلها بما يعود بمردودية مهمة على المربي سواء من ناحية جودة الرؤوس والقطيع أومن الناحية الإقتصادية لما يمكن أن يدره هذا النسل من مداخيل مهمة مرتبطة بالشهرة والسمعة. كما أنها مناسبة لتحسيس مختلف الفلاحين و"الكسابة" بالمنطقة بأهمية المبادرات التي تقوم بها الدولة سواء عبر البرنامج الوطني المخطط الأخضر أوعبر برامج أخرى ذات صلة تحت إشراف وزارة الفلاحة التي تُعد شريكا أساسيا للجمعية على الصعيد الوطني. وأضاف رئيس التجمع، أن الوشم والانتقاء يمنح المربين فرصة حقيقية للاعتناء بماشيتهم ويشجعهم على التنافس المربح والاستفادة من تجارب وخبرات المربيين والتقنيين على الصعيد الجهوي والوطني مع الإستفادة من الإعانات المقدمة من الدولة في هذا المجال.
وأكد منصوري أحمد أن نتائج هذا العمل لا تأتي بسرعة وبيُسر، بل لا بد لها من زمن وصبر وتضافر جهود جميع المتدخلين والمعنيين، كما أن هناك بعض الإكراهات القائمة المرتبطة بهشاشة وتهميش المنطقة، وبثقافة وعادات الساكنة المحلية التي لازالت لم تستوعب جيدا ما نقوم به بالتجمع من مبادرات جديدة تغير الوضع القديم إلى ما هو أحسن ولصالح الجميع، ولازال الفلَاّحة يطالبون بالكثير من الاحتياجات والإعانات أمام محدودية ما تقدمه الدولة والجمعية، وهي مناسبة لكي نلتمس من مختلف المسؤولين المعنيين، عبر هذا المنبر، التدخل لرفع سقف الدعم المخصص للمربي الماشية حتى يصل إلى جميع الناس وخصوصا الفلاح الصغير، وتعميم الإعانات لتهم عددا أكبرا من المستهدفين مما سيؤدي بالضرورة إلى تشجيع ناس آخرين لوضع ثقتهم في الجمعية.
واليوم، يضيف الرئيس، حصلنا على نتائج إيجابية رغم قصر مدة اشتغالنا، بفضل مساعدة وتأطير تقنيي وعاملي الجمعية، وبفضل مجهودات منتسبي تجمعنا ونخص بالذكر الحاج منصوري بنعاشير الذي تميز قطيعه بتحسين النسل وحصل على ترقيم جيد؛ الرتبة الثانية حسب المعايير المعمولة، وهذا يشرفنا جميعا ويثبت أملنا وعملنا كما سيزيد من ثقة الناس بجمعيتنا الرائدة، وسيدفعنا إلى المزيد من العمل مع الناس ودق أبواب مختلف المسؤولين والمتدخلين لتلبية حاجياتهم، وبصفة عامة سيفسح لنا المجال للمساهمة الفعالة في تنمية منطقتنا.
ومن جانبه أوضح إدريس، كتقني الجمعية يعمل بمنطقة المعازيز والنواحي، طبيعة المعايير المعمولة في الإنتقاء والوشم، وحددها في ضرورة توفر الشاه على: انتقاء أولي سابق. تاريخ الولادة محصور بين 15 أكتوبر و15 فبراير من السنة. سن متراوح بين 12 و18 شهر. غير حامل ولم تلد. لون وجهها حكاني/بركعي (بني). خلو أرجلها من علامات أوألوان. عدم وجود الصوف بالأرجل. الوزن على الأقل 38 كلغ. عدم وجود علامات في غير محلها (الوجه...). كما أضاف التقني أن نتيجة اليوم تميزت بفائز واحد كمحسن السلالة و11 مبتدئ في تحسين النسل.
ويشار أن الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز راكمت تجربة رائدة لما يفوق 40 سنة بالميدان، مع المربيين لتأطيرهم وتكوينهم وتوجيههم لتحسين النسل مع تقديم خدمات علاجية للماشية...، عبر التراب الوطني ومع مختلف أنواع النسل المتوفرة بالمغرب، وللمزيد من المعلومات حول الجمعية يمكنكم زيارة الموقع الإكتروني للجمعية التالي: www.anoc.ma