مسيرة احتجاجية سلمية بوالماس تعري الوضع الكارثي بالمنطقة وتهدد بالتصعيد
والماس: محمد امسيكة
والماس: محمد امسيكة
شهدت جماعة والماس بإقليم الخميسات يوم الأحد 24/04/2011 على الساعة الرابعة بعد الزوال مسيرة احتجاجية سلمية دعت لها التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير انطلاقا من ساحة بوقشمير عرفت مشاركة مكثفة من المناضلين والمناضلات والساكنة المحلية بالجماعة. وذلك من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، كما طالبوا بدستور ديمقراطي يجسد إرادة الشعب المغربي عبر لجنة تأسيسية ورفضهم الدستور الممنوح، وكذلك إسقاط حكومة عباس الفاسي وحل البرلمان والمجالس البلدية والقروية ومحاربة الغلاء والأجور الهزيلة، ورفع الاستبداد والقمع والاستغلال المفروض على المنطقة، و طالبو بتوفير الشغل وخاصة أن المنطقة تتوفر على إمكانية طبيعية وسياحية مثل شركة سيدي علي والماس واربور وأراضي سوجيطا وصوديا الممنوحتين لاحرصان بموجب عقد كراء طويل الأمد لم يستغل لحد الآن وعدم التزامهم بدفتر التحملات، والسكن اللائق والصحة للجميع وإعادة محاكمة المسؤولين السابقين والحالين واسترجاع الأموال المنهوبة.
وقد رفع المحتجون عدة شعارات من بينها: ناضل ناضل يا ولماسي لو دمي سال--- دمي من اجل بلادي درتو شلال/ + إذا الشعب يوما أراد الحياة – ينوض يدوي على راسوا براكا من السكات/+ ارفع ايديك للسماء واتحدى كل القيود – حريات الشعوب بالنضال والصمود/+ العداو العداو وزادونا فالما والضو – كوميرا دارت جنحين أش تأكل يالمسكين
وقد جابت المسيرة مختلف شوارع والماس بشكل مكثف ومسوؤل في جو ممطر وبارد، وفي الأخير اختتمت التظاهرة بحلقية موسعة عرفت عدة تدخلات تحذيرية للجهات المعنية كانت جلها تعبر عن سخطهم وتدمرهم وغطبهم على الأوضاع التي وصلت إليها المنطقة وهدد المحتجون بشكل مباشر بإحراق أنفسهم والقيام بمسيرة احتجاجية من والماس إلى معمل سيدي علي بترميلات مشيا على الأقدام والدخول في اعتصامات مباشرة وذلك كرد على صمت ولامبالات من السلطات المعنية وعدم الاستجابة لمطالب التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير.
وقد رفع المحتجون عدة شعارات من بينها: ناضل ناضل يا ولماسي لو دمي سال--- دمي من اجل بلادي درتو شلال/ + إذا الشعب يوما أراد الحياة – ينوض يدوي على راسوا براكا من السكات/+ ارفع ايديك للسماء واتحدى كل القيود – حريات الشعوب بالنضال والصمود/+ العداو العداو وزادونا فالما والضو – كوميرا دارت جنحين أش تأكل يالمسكين
وقد جابت المسيرة مختلف شوارع والماس بشكل مكثف ومسوؤل في جو ممطر وبارد، وفي الأخير اختتمت التظاهرة بحلقية موسعة عرفت عدة تدخلات تحذيرية للجهات المعنية كانت جلها تعبر عن سخطهم وتدمرهم وغطبهم على الأوضاع التي وصلت إليها المنطقة وهدد المحتجون بشكل مباشر بإحراق أنفسهم والقيام بمسيرة احتجاجية من والماس إلى معمل سيدي علي بترميلات مشيا على الأقدام والدخول في اعتصامات مباشرة وذلك كرد على صمت ولامبالات من السلطات المعنية وعدم الاستجابة لمطالب التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير.