تيداس: تنسيقية الأمل للمجازين المعطلين تدشن الحوار مع رئيس المجلس الجماعي
بادرت "تنسيقية الأمل للمجازين المعطلين بتيداس"، بعد انتخاب أعضاء المكتب، إلى مراسلة رئيس المجلس الجماعي المحلي يوم 31/05/2011 من أجل فتح نقاش رسمي ومسؤول، وهي المراسلة التي وضعت بمكتب السكرتيرة الخاصة بالرئيس. حسبما توصلنا به من رسائل خاصة بالموضوع.
وبعد ما لم يتلقوا أي جواب، أصر أعضاء التنسيقية على تتبع ملف المراسلة مباشرة، وحين عودتهم يوم 3/6/2011، أخبرتهم الكاتبة أن الرئيس لم يتوصل بها بعد لأسباب غير معروفة؟. وبفعل تواجد كل أعضاء التنسيقية بمقر الجماعة القروية استقبلوا من طرف الكاتب العام، في مكتبه الخاص، والذي أكد أن الرئيس توصل بخبر تأسيس التنسيقية عبر الهاتف، كما أن المجلس القروي لا يتوفر على أي منصب شغل حاليا، واكتفى بالتأكيد على أهمية إدراج هذه النقطة في الدورة الخاصة بأعداد الميزانية. وللتعبير عن حسن النية، قام بالاتصال من مكتبه برئيس المجلس الذي أوضح له أن أعضاء التنسيقية يؤكدون على ضرورة المقابلة، الشيء الذي دفع الرئيس إلى الموافقة على إجرائها على الساعة الرابعة والنصف من نفس اليوم.
وبعد التعارف بين الرئيس وأعضاء التنسيقية قام هذا الأخير بالاستفسار عن مطالبهم. بالمقابل قام المكلف بالتواصل داخل التنسيقية بوضع صورة مدققة لمطالبها. وفي رده أكد الرئيس على الخصاص الحاصل في الجماعة القروية على مستوى الموارد البشرية، بالموازاة مع الإكراه المالي الذي يعانى منه المجلس الجماعي، بالإضافة إلى العديد من المشاكل على مستوى التسيير. وبعد أن قام أحد أعضاء التنسيقية بجرد شامل للخصاص الذي تعانى منه القرية على مستوى القطاعات سواء التعليم الصحة البريد دار الشباب. تدخل الرئيس للتأكيد على أن دور التنسيق بين المصالح الخارجية هي من اختصاص عامل الإقليم. وفي نفس الباب قال الرئيس على أنه سيطلب لقاء مع عامل الإقليم من أجل توصيل المطالب الخاصة بالتنسيقية والدفاع عنها. كما التزم بالإجابة عن مطالب التنسيقية بعد النقاش مع العامل خلال الأسبوع المقبل.
وتجدر الإشارة أن هذه التنسيقية تأسست مؤخرا بقرية تيداس، وحسب بيانها الأول الموجه للرأي العام المحلي، الذي نحتفظ بنسخته، فان ولادة هذه التنسيقية جاء "في إطار الحراك الاجتماعي الذي تعيشه الساحة الوطنية على جميع المستويات، والدينامية التي تعرفها الحركات الاحتجاجية، خصوصا الشبابية منها، على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الطبقات المحرومة بالمغرب..". وتطالب هذه التنسيقية "بالحق في التشغيل.. وتدعو كل الفعاليات المحلية إلى توحيد الجهود من أجل إنجاح العملية".
وبعد ما لم يتلقوا أي جواب، أصر أعضاء التنسيقية على تتبع ملف المراسلة مباشرة، وحين عودتهم يوم 3/6/2011، أخبرتهم الكاتبة أن الرئيس لم يتوصل بها بعد لأسباب غير معروفة؟. وبفعل تواجد كل أعضاء التنسيقية بمقر الجماعة القروية استقبلوا من طرف الكاتب العام، في مكتبه الخاص، والذي أكد أن الرئيس توصل بخبر تأسيس التنسيقية عبر الهاتف، كما أن المجلس القروي لا يتوفر على أي منصب شغل حاليا، واكتفى بالتأكيد على أهمية إدراج هذه النقطة في الدورة الخاصة بأعداد الميزانية. وللتعبير عن حسن النية، قام بالاتصال من مكتبه برئيس المجلس الذي أوضح له أن أعضاء التنسيقية يؤكدون على ضرورة المقابلة، الشيء الذي دفع الرئيس إلى الموافقة على إجرائها على الساعة الرابعة والنصف من نفس اليوم.
وبعد التعارف بين الرئيس وأعضاء التنسيقية قام هذا الأخير بالاستفسار عن مطالبهم. بالمقابل قام المكلف بالتواصل داخل التنسيقية بوضع صورة مدققة لمطالبها. وفي رده أكد الرئيس على الخصاص الحاصل في الجماعة القروية على مستوى الموارد البشرية، بالموازاة مع الإكراه المالي الذي يعانى منه المجلس الجماعي، بالإضافة إلى العديد من المشاكل على مستوى التسيير. وبعد أن قام أحد أعضاء التنسيقية بجرد شامل للخصاص الذي تعانى منه القرية على مستوى القطاعات سواء التعليم الصحة البريد دار الشباب. تدخل الرئيس للتأكيد على أن دور التنسيق بين المصالح الخارجية هي من اختصاص عامل الإقليم. وفي نفس الباب قال الرئيس على أنه سيطلب لقاء مع عامل الإقليم من أجل توصيل المطالب الخاصة بالتنسيقية والدفاع عنها. كما التزم بالإجابة عن مطالب التنسيقية بعد النقاش مع العامل خلال الأسبوع المقبل.
وتجدر الإشارة أن هذه التنسيقية تأسست مؤخرا بقرية تيداس، وحسب بيانها الأول الموجه للرأي العام المحلي، الذي نحتفظ بنسخته، فان ولادة هذه التنسيقية جاء "في إطار الحراك الاجتماعي الذي تعيشه الساحة الوطنية على جميع المستويات، والدينامية التي تعرفها الحركات الاحتجاجية، خصوصا الشبابية منها، على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الطبقات المحرومة بالمغرب..". وتطالب هذه التنسيقية "بالحق في التشغيل.. وتدعو كل الفعاليات المحلية إلى توحيد الجهود من أجل إنجاح العملية".