قافلة طبية بتيداس رغم انقطاع التيار الكهربائي
تيداس- عماد لمراني: باحث في العلوم السياسية ومراسل صحفي
تيداس- عماد لمراني: باحث في العلوم السياسية ومراسل صحفي
عرفت الجماعة القروية بتيداس حملة طبية يوم الأربعاء 8 يونيو 2011، بتنسيق بين جمعية الوسط الاجتماعي لشباب والمواطنة بتيفلت وجمعية سيدي محمد الكامل لدور الصفيح تيداس، والتي كان الهدف منها تقريب الخدمات الطبية والاستشفائية من المواطنين، خصوصا وأن المنطقة تعاني من التهميش الواضح.
لهذا الغرض توافد عدد كبير من السكان من داخل القرية وخارجها، بحيث وصل العدد إلى حدود منتصف اليوم إلى 643 مسجل، جلهم مواطنون تحت عتبة الفقر. لكن الحدث الذي أعطى لهذه الحملة الطبية طابع الاستثناء هو انقطاع التيار الكهربائي بالقرية، الشيء الذي تسبب في تأخر انطلاق هذه الحملة إلى غاية الواحدة بعد الظهر والتي كان من المبرمج أن تنطلق على الساعة التاسعة صباحا.
هذا الحادث الذي دفع المنظمين للاتصال برئيس المجلس الجماعي والقائد ممثل السلطة المحلية بالقرية من أجل الوصول إلى مخرج لهذا الحادث الذي يتساءل المنظمون عن أسبابه. وفي السياق ذاته أكد "حسان مسرمان" في تصريح صحفي له بأن الجمعية ستعلن عن بيان إلى الرأي العام المحلي والإقليمي يوضح من خلاله الإقصاء والتهميش الذي تعاني منه القرية، كما جعلها مناسبة للإعلان عن تأسيس فرع للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالقرية في القريب العاجل، ومع عودة الكهرباء في الساعة الواحدة بعد الظهر انطلقت عملية فحص المواطنين في ظروف عادية بحيث تضمن الفحص أمراض العيون والسكري والضغط الدموي إلى جانب العديد من الحالات المرضية الجانبية التي أكدت بأن المنطقة تعاني خصاصا كبيرا على مستوى الخدمات العلاجية الناتجة عن الفقر الذي تعيشه المنطقة والتي تتوفر على مركز طبي واحد لكثافة سكانية كبيرة خصوصا وأن اغلب الدواوير المجاورة تأتي لهذا المركز. كما سجلت هذه الحملة استياء العديد من المواطنين على سوء معاملة بعض الأشخاص من القافلة في حق الساكنة خصوصا وأن العملية كان يروج لها في السوق الأسبوعي بأنها مجانية، لكن مع بداية الحملة اكتشف السكان أن بعض الخدمات العلاجية يؤذى عنها.
وفي الأخير أكد السيد "حسان مسرمان" ممثل جمعية الوسط الاجتماعي للشباب والمواطنة بأن هذه الحملة هي مجرد بداية تساهم بها الجمعية والتأكيد على استمرارية العمل إلى جانب العديد من الفعاليات الجمعوية والشبابية من أجل انجاز العديد من الحملات ذات الطابع الاجتماعي والثقافي بالمنطقة.
لهذا الغرض توافد عدد كبير من السكان من داخل القرية وخارجها، بحيث وصل العدد إلى حدود منتصف اليوم إلى 643 مسجل، جلهم مواطنون تحت عتبة الفقر. لكن الحدث الذي أعطى لهذه الحملة الطبية طابع الاستثناء هو انقطاع التيار الكهربائي بالقرية، الشيء الذي تسبب في تأخر انطلاق هذه الحملة إلى غاية الواحدة بعد الظهر والتي كان من المبرمج أن تنطلق على الساعة التاسعة صباحا.
هذا الحادث الذي دفع المنظمين للاتصال برئيس المجلس الجماعي والقائد ممثل السلطة المحلية بالقرية من أجل الوصول إلى مخرج لهذا الحادث الذي يتساءل المنظمون عن أسبابه. وفي السياق ذاته أكد "حسان مسرمان" في تصريح صحفي له بأن الجمعية ستعلن عن بيان إلى الرأي العام المحلي والإقليمي يوضح من خلاله الإقصاء والتهميش الذي تعاني منه القرية، كما جعلها مناسبة للإعلان عن تأسيس فرع للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالقرية في القريب العاجل، ومع عودة الكهرباء في الساعة الواحدة بعد الظهر انطلقت عملية فحص المواطنين في ظروف عادية بحيث تضمن الفحص أمراض العيون والسكري والضغط الدموي إلى جانب العديد من الحالات المرضية الجانبية التي أكدت بأن المنطقة تعاني خصاصا كبيرا على مستوى الخدمات العلاجية الناتجة عن الفقر الذي تعيشه المنطقة والتي تتوفر على مركز طبي واحد لكثافة سكانية كبيرة خصوصا وأن اغلب الدواوير المجاورة تأتي لهذا المركز. كما سجلت هذه الحملة استياء العديد من المواطنين على سوء معاملة بعض الأشخاص من القافلة في حق الساكنة خصوصا وأن العملية كان يروج لها في السوق الأسبوعي بأنها مجانية، لكن مع بداية الحملة اكتشف السكان أن بعض الخدمات العلاجية يؤذى عنها.
وفي الأخير أكد السيد "حسان مسرمان" ممثل جمعية الوسط الاجتماعي للشباب والمواطنة بأن هذه الحملة هي مجرد بداية تساهم بها الجمعية والتأكيد على استمرارية العمل إلى جانب العديد من الفعاليات الجمعوية والشبابية من أجل انجاز العديد من الحملات ذات الطابع الاجتماعي والثقافي بالمنطقة.