تدخل امني عنيف ضد حركة 20 فبراير والمجلس المحلي بتيفلت
أصدرت حركة 20 فبراير والمجلس المحلي لدعم مطالبها بتيفلت بيانا يوم فاتح غشت الجاري تحت عنوان "بيان الأحد الأسود"، وذلك على إثر المسيرة السلمية التي نظمتها الحركة والمجلس مساء يوم الأحد 31 يوليوز المنصرم.
ومما جاء بالبيان المذكور، تعرض المسيرة لهجوم وحشي وشرس من طرف القوات المخزنية وبلطجيتها، الأمر الذي أسفر عن إصابات بليغة في صفوف عدد كبير من المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين ولم يسلم منها حتى بعض المسنين والأطفال المتضامنين مع مطالب الحركة. وقد ظل المصابون والمصابات (غسان بن وازي ورشيد بننزها وسامي الشياظمي واسحاق بنجنة وقدوم رحمة وبدر الموتشو ونور الدين الدغوغي وعماد عقة ...) ملقون على طول الطريق الرئيسي لمدة طويلة، حيث لم تحضر سيارة الإسعاف إلا بعد الإحتجاج القوي على السلطات المحلية والأمن وتحميلهم مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع الصحية للضحايا.. وأضاف البيان أن بلطجية المخزن استغلوا هذا الوضع لممارسة المزيد من التنكيل بالمناضلات والمناضلين، وصلت إلى حد تعنيف الشاب "اسحاق بنجنة" مصور الحركة وانتزاع وسرقة آلة التصوير منه بالقوة الأمر الذي تسبب له في جروح وكدمات خطرة.
وأردف البيان أن الطامة الكبرى كانت عند وصول المصابين للمستشفى المحلي بتيفلت، وبعد الفحص الأولي للطاقم الطبي تبين ضرورة نقلهم على وجه الاستعجال إلى مستشفى ابن سينا، لكن تدخل السلطات وتواطئها مع إدارة المستشفى، حسب البيان دائما، حال دون توفير أية سيارة إسعاف عامة أوخاصة. وقد اعتصم المناضلات والمناضلون داخل ساحة المستشفى من الساعة التاسعة إلى الساعة الثانية عشرة ليلا، وبعد طول انتظار تقرر التوجه في مسيرة ليلية إلى مقر الباشوية دون أن وجود أي "مخاطب مسؤول"!.
وأمام هذا الوضع الخطير والمأساوي، فإن حركة 20 فبراير والمجلس المحلي الداعم لها:1 – أدانوا التدخل القوي والعنيف للقوات الأمنية ضد المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين بمن فيهم المسنين والأطفال. 2 ـــ وننددوا بالتواطئ المفضوح للمخزن مع البلطجية المسخرين من طرف رموز الفساد وسماسرة الإنتخابات بالمدينة. 3 ــ وأدانوا تماطل إدارة المستشفى وتواطئها المكشوف مع السلطات المحلية، واللامبالاة التي ووجه بها المصابون والمصابات بالمستشفى المحلي وعدم تقديم الإسعافات الضرورية وعدم توفير سيارة للإسعاف لنقل الضحايا لمستشفى ابن سينا. 4 ـــ كما حملوا المسوؤولية الكاملة للسلطات الإقليمية والمحلية والقوات الامنية لما ستؤول إليه الأوضاع الصحية والسلامة البدنية لضحايا القمع الشرس. 5 ـــ وناشدوا ساكنة مدينة تيفلت الأحرار للتضامن مع نضالات الحركة ومطالبها المشروعة ودعوهم للمشاركة والانخراط النضالي. 6 ـــ مؤكدين عزمهم المتواصل والمسؤول على مواصلة النضال حتى تحقيق مطالب الحركة المحلية والوطنية.
ومما جاء بالبيان المذكور، تعرض المسيرة لهجوم وحشي وشرس من طرف القوات المخزنية وبلطجيتها، الأمر الذي أسفر عن إصابات بليغة في صفوف عدد كبير من المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين ولم يسلم منها حتى بعض المسنين والأطفال المتضامنين مع مطالب الحركة. وقد ظل المصابون والمصابات (غسان بن وازي ورشيد بننزها وسامي الشياظمي واسحاق بنجنة وقدوم رحمة وبدر الموتشو ونور الدين الدغوغي وعماد عقة ...) ملقون على طول الطريق الرئيسي لمدة طويلة، حيث لم تحضر سيارة الإسعاف إلا بعد الإحتجاج القوي على السلطات المحلية والأمن وتحميلهم مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع الصحية للضحايا.. وأضاف البيان أن بلطجية المخزن استغلوا هذا الوضع لممارسة المزيد من التنكيل بالمناضلات والمناضلين، وصلت إلى حد تعنيف الشاب "اسحاق بنجنة" مصور الحركة وانتزاع وسرقة آلة التصوير منه بالقوة الأمر الذي تسبب له في جروح وكدمات خطرة.
وأردف البيان أن الطامة الكبرى كانت عند وصول المصابين للمستشفى المحلي بتيفلت، وبعد الفحص الأولي للطاقم الطبي تبين ضرورة نقلهم على وجه الاستعجال إلى مستشفى ابن سينا، لكن تدخل السلطات وتواطئها مع إدارة المستشفى، حسب البيان دائما، حال دون توفير أية سيارة إسعاف عامة أوخاصة. وقد اعتصم المناضلات والمناضلون داخل ساحة المستشفى من الساعة التاسعة إلى الساعة الثانية عشرة ليلا، وبعد طول انتظار تقرر التوجه في مسيرة ليلية إلى مقر الباشوية دون أن وجود أي "مخاطب مسؤول"!.
وأمام هذا الوضع الخطير والمأساوي، فإن حركة 20 فبراير والمجلس المحلي الداعم لها:1 – أدانوا التدخل القوي والعنيف للقوات الأمنية ضد المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين بمن فيهم المسنين والأطفال. 2 ـــ وننددوا بالتواطئ المفضوح للمخزن مع البلطجية المسخرين من طرف رموز الفساد وسماسرة الإنتخابات بالمدينة. 3 ــ وأدانوا تماطل إدارة المستشفى وتواطئها المكشوف مع السلطات المحلية، واللامبالاة التي ووجه بها المصابون والمصابات بالمستشفى المحلي وعدم تقديم الإسعافات الضرورية وعدم توفير سيارة للإسعاف لنقل الضحايا لمستشفى ابن سينا. 4 ـــ كما حملوا المسوؤولية الكاملة للسلطات الإقليمية والمحلية والقوات الامنية لما ستؤول إليه الأوضاع الصحية والسلامة البدنية لضحايا القمع الشرس. 5 ـــ وناشدوا ساكنة مدينة تيفلت الأحرار للتضامن مع نضالات الحركة ومطالبها المشروعة ودعوهم للمشاركة والانخراط النضالي. 6 ـــ مؤكدين عزمهم المتواصل والمسؤول على مواصلة النضال حتى تحقيق مطالب الحركة المحلية والوطنية.