مهرجان خطابي فني للتنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بتيفلت
تيفلت: إدريس قداري
تيفلت: إدريس قداري
بحضور ومشاركة شباب حركة 20 فبراير بالخميسات، واستمرارا لنضالاتها بعد وقفة 12 مارس المنصرم كمحطة أولى، نظمت التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بتيفلت مهرجانا خطابيا تخللته فقرات فنية مساء يوم السبت 16 أبريل الجاري بمقر دار المواطن.
فبعد الوقفة الرمزية المليئة بشعارات المرحلة بساحة المغرب العربي بتيفلت والمتوجة بمسيرة صغيرة، حج مجموع المشاركين/ات إلى مقر دار المواطن، حيث أدارت المهرجان"نادية الإدريسي"، وألقى "ذ.محمد الميسح" كلمة باسم التنسيقية المحلية؛ بدأت بالتذكير باستمرار نضالات الحركة ودعم التنسيقيات المحلية لها وطنيا حتى تحقيق مطالبها، وحيى عائلات المعتقلين إثر أحداث فبراير الماضي مع المطالبة بإطلاق سراحهم، واقفا على الأحداث الدولية بمصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا ولبنان. وقال المتدخل أن الحركة خلقت إجماعا بين مختلف مكونات اليسار والحركة الإسلامية والنقابات والحقوقيين، من أجل النضال لتحقيق مطالب أهمها الدستور الديمقراطي كبديل عن الدساتير الممنوحة، وإصلاح القضاء، وإطلاق الحريات العامة، وحرية الرأي بما فيها الإعلام، قانون الإرهاب...
وأبرز المتدخل أن أنه "ليس لدينا مطالب، لأنه ليس لدينا شيء!؟"، بعدما نهبت المنطقة وخربت وأصبحت كئيبة رغم مواردها وثرواتها الطبيعية الهامة التي تمتلكها الأقلية من ذوي النفوذ ورموز الفساد الذين تاجروا في البقع السكنية (حيي الرشاد والأمل بتيفلت) وأطلقوا الدعاية الكاذبة بوجود منطقة صناعية شيدت على أرض فلاحية تابعة لشركة صوديا (320 هكتار) بعد تشريد عمالها.. ولم يفت الأستاذ المتدخل أن ذكر بالأمل والإصرار على مجابهة رموز الفساد، ضاربا موعدا آخرا للقاء يوم 24 أبريل الجاري.
ومن جهتها ألقت "ذ.آمال" كلمة شباب حركة 20 فبراير بمدينة الخميسات، آمنت من خلالها بوطن يستجيب لتطلعات شبابه في الحرية والعدالة والكرامة، واستمرار الخروج حتى تحقيق المطالب باعتبار الحق ينتزع ولا يعطى. كما أعلنت المتدخلة تضامن الشباب الخميسي مع حركة تيفلت وباقي الحركات التي رفضت التنكيل بالذات وأدانت القتل البطيء. مطالبة بدستور ينبع عن جمعية تأسيسية وبملكية برلمانية تحترم إرادة الشعب. أما المطلوب؟ فهو برأي المتدخلة دائما، حل كل الأجهزة الحالية الفاقدة للشرعية من حكومة وبرلمان، ومحاسبة الجلادين وناهبي المال العام، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي حركة 20 فبراير، وختمت الأستاذة كلمتها بالإعلان عن التضامن مع أسر معتقلي وشهداء الحركة.
كما تناولت الكلمة عائلات معتقلي الحركة بالخميسات إثر أحداث يومي 23و24 فبراير الماضي بالمدينة، وعبر المتحدث بإسمهم عن الظروف المزرية التي رافقت اعتقال فلذات أكبادهم ومعاناتهم اليومية داخل أماكن الاعتقال بالسجن المدني بسلا، مما نشر خيوط أزمة إجتماعية واقتصادية أثرت على السير العادي للحياة داخل هذه الأسر، مطالبا بإطلاق سراحهم الفوري للحد من تلك المعاناة والأزمة.
ليفسح المجال للكلمة المعبرة والغناء الملتزم بمساهمات عدد من الشعراء والزجالين والمبدعين، بداية مع المغني "جواد المغربي"، ثم مجموعة غيوانية محلية، ومرورا بقراءات شعرية ل"عادل الحر"؛ شاعر القضية كما أصبح يعرف، والزجال "احميدة البلبالي" صاحب ديوان 'لسان الجمر'. و"محمد الشيكي" الشاعر الكبير كما يلقبونه أهل تيفلت ومن ذاق شعره. والزجال المتألق "إدريس الزاوي"، و"إدريس فكري"
فبعد الوقفة الرمزية المليئة بشعارات المرحلة بساحة المغرب العربي بتيفلت والمتوجة بمسيرة صغيرة، حج مجموع المشاركين/ات إلى مقر دار المواطن، حيث أدارت المهرجان"نادية الإدريسي"، وألقى "ذ.محمد الميسح" كلمة باسم التنسيقية المحلية؛ بدأت بالتذكير باستمرار نضالات الحركة ودعم التنسيقيات المحلية لها وطنيا حتى تحقيق مطالبها، وحيى عائلات المعتقلين إثر أحداث فبراير الماضي مع المطالبة بإطلاق سراحهم، واقفا على الأحداث الدولية بمصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا ولبنان. وقال المتدخل أن الحركة خلقت إجماعا بين مختلف مكونات اليسار والحركة الإسلامية والنقابات والحقوقيين، من أجل النضال لتحقيق مطالب أهمها الدستور الديمقراطي كبديل عن الدساتير الممنوحة، وإصلاح القضاء، وإطلاق الحريات العامة، وحرية الرأي بما فيها الإعلام، قانون الإرهاب...
وأبرز المتدخل أن أنه "ليس لدينا مطالب، لأنه ليس لدينا شيء!؟"، بعدما نهبت المنطقة وخربت وأصبحت كئيبة رغم مواردها وثرواتها الطبيعية الهامة التي تمتلكها الأقلية من ذوي النفوذ ورموز الفساد الذين تاجروا في البقع السكنية (حيي الرشاد والأمل بتيفلت) وأطلقوا الدعاية الكاذبة بوجود منطقة صناعية شيدت على أرض فلاحية تابعة لشركة صوديا (320 هكتار) بعد تشريد عمالها.. ولم يفت الأستاذ المتدخل أن ذكر بالأمل والإصرار على مجابهة رموز الفساد، ضاربا موعدا آخرا للقاء يوم 24 أبريل الجاري.
ومن جهتها ألقت "ذ.آمال" كلمة شباب حركة 20 فبراير بمدينة الخميسات، آمنت من خلالها بوطن يستجيب لتطلعات شبابه في الحرية والعدالة والكرامة، واستمرار الخروج حتى تحقيق المطالب باعتبار الحق ينتزع ولا يعطى. كما أعلنت المتدخلة تضامن الشباب الخميسي مع حركة تيفلت وباقي الحركات التي رفضت التنكيل بالذات وأدانت القتل البطيء. مطالبة بدستور ينبع عن جمعية تأسيسية وبملكية برلمانية تحترم إرادة الشعب. أما المطلوب؟ فهو برأي المتدخلة دائما، حل كل الأجهزة الحالية الفاقدة للشرعية من حكومة وبرلمان، ومحاسبة الجلادين وناهبي المال العام، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي حركة 20 فبراير، وختمت الأستاذة كلمتها بالإعلان عن التضامن مع أسر معتقلي وشهداء الحركة.
كما تناولت الكلمة عائلات معتقلي الحركة بالخميسات إثر أحداث يومي 23و24 فبراير الماضي بالمدينة، وعبر المتحدث بإسمهم عن الظروف المزرية التي رافقت اعتقال فلذات أكبادهم ومعاناتهم اليومية داخل أماكن الاعتقال بالسجن المدني بسلا، مما نشر خيوط أزمة إجتماعية واقتصادية أثرت على السير العادي للحياة داخل هذه الأسر، مطالبا بإطلاق سراحهم الفوري للحد من تلك المعاناة والأزمة.
ليفسح المجال للكلمة المعبرة والغناء الملتزم بمساهمات عدد من الشعراء والزجالين والمبدعين، بداية مع المغني "جواد المغربي"، ثم مجموعة غيوانية محلية، ومرورا بقراءات شعرية ل"عادل الحر"؛ شاعر القضية كما أصبح يعرف، والزجال "احميدة البلبالي" صاحب ديوان 'لسان الجمر'. و"محمد الشيكي" الشاعر الكبير كما يلقبونه أهل تيفلت ومن ذاق شعره. والزجال المتألق "إدريس الزاوي"، و"إدريس فكري"