الرئيسية
منتدى الشباب المغربي يحدد موقفه من اللائحة الوطنية للشباب والنساء
محمد الطبيب
في خضم النقاش الوطني المفتوح عن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وانطلاقا من أهمية الانتخابات التشريعية التي تعتبر الدينامية الأساسية لمواكبة الإصلاحات السياسية بعد مصادقة المغاربة على الدستور الجديد، وإيمانا بدور الشباب في العملية الإصلاحية الهادفة إلى بلورة مفهوم جديد للعملية السياسية التي تشرك الجميع وتفتح الفرص لكل الفعاليات والشرائح الاجتماعية من أجل المشاركة الفاعلة في تدبير الشأن المحلي والوطني...
انطلاقا من هذه المعطيات العامة التي تؤطر عمل منتدى الشباب المغربي، الذي يواكب ما يجري على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الوطنية، أصدر المنتدى بيانا جاء فيه أنه في لحظة حاسمة من أجل تقديم موقفه فيما يخص مشاركة الشباب والنساء في الانتخابات المقبلة وما تطرحه مبادرات الأحزاب السياسية والمنظمات النسائية والمدنية من اقتراحات وتقديم بدائل.
يسجل اليوم ضبابية مواقف مجوعة من الأحزاب السياسية في مناقشتها للقوانين الانتخابية، وغياب مشاريع شفافة تمنح الدينامية التي جاء بها الدستور الجديد، وخصوصا مأسسة ودسترة المجلس الوطني للشباب الذي يعتبر قاطرة التحول القانوني والمؤسساتي لعمل الشباب المغربي.
لكن المفاجئة في ما يمسى "اللائحة الوطنية للنساء والشباب"، التي تحاول إقصاء شريحة عمرية وفئوية لها من الإمكانيات الفكرية والمهنية والسياسية ما يمكنها من تحقيق تغيير حقيقي داخل المؤسسات المنتخبة.
فبعد نقاشات طويلة، فيما أصبح يحوم حول اللائحة الوطنية للشباب والنساء، لاحظ المنتدى بالملموس وجود خطاب إقصائي للشباب، الذي ربطته اللائحة بالذكور، في حين يقترح أن يتم تخصيص لائحة وطنية للنساء تكون غير محددة السن، مقابل جعل لائحة وطنية للشباب (ذكورـ إناث)ـ محددة السن في اقل من 35 سنةـ.
فلائحة النساء تقصي الشابات، باعتبارهم شريحة عمرية واجتماعية تساهم في تنمية البلاد، كما أن هناك العديد من الشابات لديهم رغبة كبيرة في المشاركة في العملية السياسيةـ بخلاف أن "تحديد لائحة النساء" كما كان الشأن في لائحة الوطنية السابقة، يحرم الشابات من الجيل الجديد من البرهنة عن أفكارهم والتفاعل داخل أحزابهم، لأن اغلب الأحزاب السياسية تحاول تقديم مرشحات يمثلن فئات عمرية تجاوزت سن الشباب كما هو متعارف عليه عالميا.
إن منتدى الشباب المغربي، قدم مقترحا بتخصيص لائحة الشباب والشابات، انطلاقا من تجربته الراسخة وتراكماته الايجابية في العمل الميداني القريب من هموم وإشكالات الشباب المعاصر، كما أن المنتدى يتوصل بالعديد من الانتقادات التي تحرم العديد من الشابات من التعبير عن مواقفهم وتقديم مشاريعهم السياسية لمغرب جديد وذلك نتيجة اختلاف الأجيال.
يضيف نفس البيان أن إثارة هذه المسألة من طرف المنتدى لا يطمح لمنهج الاقصائية والتمييز، ولكن بمنهج جديد يجيب عن التحولات العميقة التي يعرفها الشارع المغربي، والرغبة الأكيدة لشباب وشابات المجتمع في المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات المقبلة من أجل مغرب الديمقراطية والحكامة والتنمية.
ومن أجل ذلك فإنه يدعوا جميع الأحزاب السياسية إلى التراجع عن المنهجية الاقصائية وتحمل كامل المسؤولية التاريخية في جعل الشباب والنساء في قلب الاهتمامات داخل السياسات العمومية، كما يطالب الأحزاب السياسية بالعمل على البحث عن "جيل جديد من البدائل" قادر على إعطاء القيمة الحقيقية للنساء والشباب التي يستحقانها. ولكل غاية مفيدة فإنه يقدم وجهة نظره للأحزاب وكل الفاعلين من أجل العمل على تبنيها، لأنه في تقديره ستسهل عملية التوافق بين جميع المكونات؛ لائحة وطنية للنساء تكون غير محددة السن، مقابل جعل لائحة وطنية للشباب (ذكورـ إناث)-محددة السن في اقل من 35 سنة-.
انطلاقا من هذه المعطيات العامة التي تؤطر عمل منتدى الشباب المغربي، الذي يواكب ما يجري على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الوطنية، أصدر المنتدى بيانا جاء فيه أنه في لحظة حاسمة من أجل تقديم موقفه فيما يخص مشاركة الشباب والنساء في الانتخابات المقبلة وما تطرحه مبادرات الأحزاب السياسية والمنظمات النسائية والمدنية من اقتراحات وتقديم بدائل.
يسجل اليوم ضبابية مواقف مجوعة من الأحزاب السياسية في مناقشتها للقوانين الانتخابية، وغياب مشاريع شفافة تمنح الدينامية التي جاء بها الدستور الجديد، وخصوصا مأسسة ودسترة المجلس الوطني للشباب الذي يعتبر قاطرة التحول القانوني والمؤسساتي لعمل الشباب المغربي.
لكن المفاجئة في ما يمسى "اللائحة الوطنية للنساء والشباب"، التي تحاول إقصاء شريحة عمرية وفئوية لها من الإمكانيات الفكرية والمهنية والسياسية ما يمكنها من تحقيق تغيير حقيقي داخل المؤسسات المنتخبة.
فبعد نقاشات طويلة، فيما أصبح يحوم حول اللائحة الوطنية للشباب والنساء، لاحظ المنتدى بالملموس وجود خطاب إقصائي للشباب، الذي ربطته اللائحة بالذكور، في حين يقترح أن يتم تخصيص لائحة وطنية للنساء تكون غير محددة السن، مقابل جعل لائحة وطنية للشباب (ذكورـ إناث)ـ محددة السن في اقل من 35 سنةـ.
فلائحة النساء تقصي الشابات، باعتبارهم شريحة عمرية واجتماعية تساهم في تنمية البلاد، كما أن هناك العديد من الشابات لديهم رغبة كبيرة في المشاركة في العملية السياسيةـ بخلاف أن "تحديد لائحة النساء" كما كان الشأن في لائحة الوطنية السابقة، يحرم الشابات من الجيل الجديد من البرهنة عن أفكارهم والتفاعل داخل أحزابهم، لأن اغلب الأحزاب السياسية تحاول تقديم مرشحات يمثلن فئات عمرية تجاوزت سن الشباب كما هو متعارف عليه عالميا.
إن منتدى الشباب المغربي، قدم مقترحا بتخصيص لائحة الشباب والشابات، انطلاقا من تجربته الراسخة وتراكماته الايجابية في العمل الميداني القريب من هموم وإشكالات الشباب المعاصر، كما أن المنتدى يتوصل بالعديد من الانتقادات التي تحرم العديد من الشابات من التعبير عن مواقفهم وتقديم مشاريعهم السياسية لمغرب جديد وذلك نتيجة اختلاف الأجيال.
يضيف نفس البيان أن إثارة هذه المسألة من طرف المنتدى لا يطمح لمنهج الاقصائية والتمييز، ولكن بمنهج جديد يجيب عن التحولات العميقة التي يعرفها الشارع المغربي، والرغبة الأكيدة لشباب وشابات المجتمع في المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات المقبلة من أجل مغرب الديمقراطية والحكامة والتنمية.
ومن أجل ذلك فإنه يدعوا جميع الأحزاب السياسية إلى التراجع عن المنهجية الاقصائية وتحمل كامل المسؤولية التاريخية في جعل الشباب والنساء في قلب الاهتمامات داخل السياسات العمومية، كما يطالب الأحزاب السياسية بالعمل على البحث عن "جيل جديد من البدائل" قادر على إعطاء القيمة الحقيقية للنساء والشباب التي يستحقانها. ولكل غاية مفيدة فإنه يقدم وجهة نظره للأحزاب وكل الفاعلين من أجل العمل على تبنيها، لأنه في تقديره ستسهل عملية التوافق بين جميع المكونات؛ لائحة وطنية للنساء تكون غير محددة السن، مقابل جعل لائحة وطنية للشباب (ذكورـ إناث)-محددة السن في اقل من 35 سنة-.
