منطقة "برمودا" بالخميسات تحصد روحا جديدة صباح هذا اليوم
حسم القدر الأمر بإزهاق روح جديدة لرجل مسن، يركب دراجة هوائية، يقال أنه من ضواحي مدينة الخميسات (آيت بوهو)، والسبب هو حادثة سير غريبة وقعت صباح اليوم الأربعاء 30 يناير 2013 حوالي الساعة الثامنة والنصف، في محور الإشارة الضوئية الأولى قرب طاكسيات تيفلت الرباط، تسببت فيها شاحنة كبيرة كانت تعبر شارع محمد الخامس باتجاه مكناس..عايننا آثار عجلات الشاحنة عبرت من فوق الجسد النحيل للهالك الذي بقي ملتصقا بدراجته الهوائية التي تحطمت هي الأخرى من جراء ثقل الشاحنة التي لم تتوقف عند موقع الحادث، حيث قيل أن دورية للشرطة اقتفت أثرها لتوقيفها؟
وجود الوقاية المدنية بعين المكان لم ينفع لنقل جثة الهالك، عنصري شرطة بالزي الرسمي يحاولان تيسير حركة المرور، واتصالات مختلفة لإحضار سيارة نقل الأموات لنقل الجثمان إلى المستشفى الإقليمي....
وبانتظار وضع خطط عملية ووجيهة للحد من مشاكل هذه النقطة السوداء في حركة السير بالخميسات..وحتى لا تستمر منطقة "برمودا" في إفراز مشاكل متنوعة تلقي بضلالها على واقع السير بالمدينة، على المعنيين منع الشاحنات من مضايقة السيارات الخفيفة والدراجات في شارع محمد الخامس واحترام عبور شارع خالد بن الوليد المعد للشاحنات الثقيلة، مع تخصيص حيز بالشارع العام للدراجات وتنويع وتطوير حملات التحسيس والوقاية من حوادث السير لدى ركاب ومستعملي هذه الدراجات. والله يحد الباس وينجينا من سم الحديد ويجعل روح هذا الرجل فداء لتغيير الأحوال، وعزائنا الحار لعائلة الضحية وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وجود الوقاية المدنية بعين المكان لم ينفع لنقل جثة الهالك، عنصري شرطة بالزي الرسمي يحاولان تيسير حركة المرور، واتصالات مختلفة لإحضار سيارة نقل الأموات لنقل الجثمان إلى المستشفى الإقليمي....
وبانتظار وضع خطط عملية ووجيهة للحد من مشاكل هذه النقطة السوداء في حركة السير بالخميسات..وحتى لا تستمر منطقة "برمودا" في إفراز مشاكل متنوعة تلقي بضلالها على واقع السير بالمدينة، على المعنيين منع الشاحنات من مضايقة السيارات الخفيفة والدراجات في شارع محمد الخامس واحترام عبور شارع خالد بن الوليد المعد للشاحنات الثقيلة، مع تخصيص حيز بالشارع العام للدراجات وتنويع وتطوير حملات التحسيس والوقاية من حوادث السير لدى ركاب ومستعملي هذه الدراجات. والله يحد الباس وينجينا من سم الحديد ويجعل روح هذا الرجل فداء لتغيير الأحوال، وعزائنا الحار لعائلة الضحية وإنا لله وإنا إليه راجعون.