الرئيسية
لقاء تواصلي مع ساكنة حي بلميلودي تنفيذا لمشروع جديد لشبكة جمعيات الأحياء بالخميسات
نظمت شبكة جمعيات الأحياء بالخميسات، بتنسيق مع جمعية المنار للبيئة والتنمية وجمعية إسافن للبيئة والثقافة والتضامن، وبدعم من المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، لقاء تواصليا مع سكان حي بلملودي يوم الأحد 10/02/2013 في إطار مشروع "مواطنة متمركزة على الحقوق مدخل للتنمية المحلية"؛ الذي يهدف إلى تجميع الطاقات المحلية وخلق قوة إقتراحية على المستوى المحلي لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على مدى 8 أشهر.
وهو اللقاء الذي استهل، حسب التقرير المتوصل به من نور الدين بلكصير؛ رئيس المكتب التنفيذي لشبكة جمعيات الأحياء، بتقديم الخطوط العريضة للبرنامج والجدولة الزمنية من أجل التنفيذ وكذا المستهدفون والنتائج المنتظرة من المشروع. وأعطيت الكلمة لرئيس جمعية المنار للبيئة والتنمية ثم لرئيس جمعية إسافن للبيئة والثقافة والتضامن اللذان رحبا بالحضور وأكدوا على أهمية هذه المبادرة الرامية إلى التواصل المباشر مع سكان الحي من أجل مواكبتهم لصياغة مذكرة مطلبية خاصة بحي بلميلودي ومواكبة مكتب الجمعيتين من أجل الدفاع عن مطالبهم العادلة والمشروعة وعن حقهم في السكن اللائق وفي البيئة السليمة.
وبعد ذلك انطلقت أشغال الورشة المتمحورة حول القوانين الوطنية والدولية الضامنة للحق في السكن اللائق وفي بيئة سليمة، حيث تم الوقوف على الفصل 31 من الدستور وكذا القوانين الخاصة بالبناء والتعمير سواء القانون رقم 12/90 والقانون رقم 25/90، مع الإشارة إلى المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذا المادة 11 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية. والتذكير بالتعليق العام رقم 4 والتعليق العام رقم 7 اللجنة المعنية بالحقوق الإقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما تم إستحضار الميثاق الجماعي وبالخصوص المواد 14 و36 و37 و38 و39 و40 و41 و50. ليخلص الجميع إلى أن الحق في السكن اللائق والملائم يتجاوز في نظرنا الغرفة ذات الجدران الأربعة والسقف الذي يغطيها إلى مضمون أوسع وأشمل وهو المرتبط أساسًا بالكائن البشري، باعتبار أن هذا الحق أحد العناصر الرئيسية لترسيخ كرامة الإنسان وإحساسه بالإنتماء الجغرافي.
واعتبر الحاضرون أن انتهاك الحق في السكن الملائم هو انتهاك وتعدي على كرامة الإنسان وانتهاك لإحدى الحاجات الأساسية الضرورية له. وأن انتهاك هذا الحق هو انتهاك لحاجات أساسية غير مادية؛ كالحماية والأمان الشخصي والشعور بالانتماء واحترام الذات والحرية في السماح بالتنمية الكاملة للمواهب والقدرات وتحقيق الذات، كما أنه إنتهاك للحق في الإستفادة من الخدمات الأساسية اللازمة، ومن أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها وحماية هذا الحق ومجموع الحقوق المرتبطة به: من الحق في بيئة سليمة والمحافظة على المناطق الخضراء وحمايتها، والحق في توفر البنيات التحتية الأساسية الماء والكهرباء والإنارة العمومية وقنوات الصرف الصحي، والحق في الأمان الشخصي، والحق في الخدمات الأساسية، والحق في الصحة، والحق في التعليم.
ومع نهاية هذه الورشة تم تنظيم حفلة شاي، ليستمر اللقاء التواصلي مع سكان حي بلميلودي في نقاش مفتوح حول مجموع المشاكل التي يعانون منها بخصوص الحق في السكن اللائق والحق في بيئة سليمة. وفي إطار النقاش العام أثيرت نقطة جمعية أسافو بحي أسكار التي جمدت نشاطها وبعد التداول في هذه النقطة تم الإتفاق على ضرورة تجديد مكتب جمعية أسافو في الأيام المقبلة،
واختتم اللقاء بفرز لجنة تتكون من ثلاثة أعضاء وهم: موريد مبارك من جمعية إسافن للبيئة والبيئة والثقافة والتضامن وعمر الفنير من جمعية المنار للبيئة والتنمية ونورة هرشيش من جمعية أسافو، وحددت مهام هذه اللجنة كالتالي: أولا صياغة مشروع المذكرة المطلبة الخاصة بحي بلميلودي. ثانيا: مواكبة اللقاءات المفتوحة الأخرى مع ساكنة الأحياء الأخرى. ثالثا: الحضور والمشاركة في الدورات التكوينية الداخلية المبرمجة في المشروع.
وهو اللقاء الذي استهل، حسب التقرير المتوصل به من نور الدين بلكصير؛ رئيس المكتب التنفيذي لشبكة جمعيات الأحياء، بتقديم الخطوط العريضة للبرنامج والجدولة الزمنية من أجل التنفيذ وكذا المستهدفون والنتائج المنتظرة من المشروع. وأعطيت الكلمة لرئيس جمعية المنار للبيئة والتنمية ثم لرئيس جمعية إسافن للبيئة والثقافة والتضامن اللذان رحبا بالحضور وأكدوا على أهمية هذه المبادرة الرامية إلى التواصل المباشر مع سكان الحي من أجل مواكبتهم لصياغة مذكرة مطلبية خاصة بحي بلميلودي ومواكبة مكتب الجمعيتين من أجل الدفاع عن مطالبهم العادلة والمشروعة وعن حقهم في السكن اللائق وفي البيئة السليمة.
وبعد ذلك انطلقت أشغال الورشة المتمحورة حول القوانين الوطنية والدولية الضامنة للحق في السكن اللائق وفي بيئة سليمة، حيث تم الوقوف على الفصل 31 من الدستور وكذا القوانين الخاصة بالبناء والتعمير سواء القانون رقم 12/90 والقانون رقم 25/90، مع الإشارة إلى المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذا المادة 11 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية. والتذكير بالتعليق العام رقم 4 والتعليق العام رقم 7 اللجنة المعنية بالحقوق الإقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما تم إستحضار الميثاق الجماعي وبالخصوص المواد 14 و36 و37 و38 و39 و40 و41 و50. ليخلص الجميع إلى أن الحق في السكن اللائق والملائم يتجاوز في نظرنا الغرفة ذات الجدران الأربعة والسقف الذي يغطيها إلى مضمون أوسع وأشمل وهو المرتبط أساسًا بالكائن البشري، باعتبار أن هذا الحق أحد العناصر الرئيسية لترسيخ كرامة الإنسان وإحساسه بالإنتماء الجغرافي.
واعتبر الحاضرون أن انتهاك الحق في السكن الملائم هو انتهاك وتعدي على كرامة الإنسان وانتهاك لإحدى الحاجات الأساسية الضرورية له. وأن انتهاك هذا الحق هو انتهاك لحاجات أساسية غير مادية؛ كالحماية والأمان الشخصي والشعور بالانتماء واحترام الذات والحرية في السماح بالتنمية الكاملة للمواهب والقدرات وتحقيق الذات، كما أنه إنتهاك للحق في الإستفادة من الخدمات الأساسية اللازمة، ومن أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها وحماية هذا الحق ومجموع الحقوق المرتبطة به: من الحق في بيئة سليمة والمحافظة على المناطق الخضراء وحمايتها، والحق في توفر البنيات التحتية الأساسية الماء والكهرباء والإنارة العمومية وقنوات الصرف الصحي، والحق في الأمان الشخصي، والحق في الخدمات الأساسية، والحق في الصحة، والحق في التعليم.
ومع نهاية هذه الورشة تم تنظيم حفلة شاي، ليستمر اللقاء التواصلي مع سكان حي بلميلودي في نقاش مفتوح حول مجموع المشاكل التي يعانون منها بخصوص الحق في السكن اللائق والحق في بيئة سليمة. وفي إطار النقاش العام أثيرت نقطة جمعية أسافو بحي أسكار التي جمدت نشاطها وبعد التداول في هذه النقطة تم الإتفاق على ضرورة تجديد مكتب جمعية أسافو في الأيام المقبلة،
واختتم اللقاء بفرز لجنة تتكون من ثلاثة أعضاء وهم: موريد مبارك من جمعية إسافن للبيئة والبيئة والثقافة والتضامن وعمر الفنير من جمعية المنار للبيئة والتنمية ونورة هرشيش من جمعية أسافو، وحددت مهام هذه اللجنة كالتالي: أولا صياغة مشروع المذكرة المطلبة الخاصة بحي بلميلودي. ثانيا: مواكبة اللقاءات المفتوحة الأخرى مع ساكنة الأحياء الأخرى. ثالثا: الحضور والمشاركة في الدورات التكوينية الداخلية المبرمجة في المشروع.
