اعتداء شنيع على عضو التنسيقية المحلية بوالماس للتضامن مع حركة 20 فبراير واحتجاج هذه الأخيرة ليلا
تعرض "لكبيري محمد"؛ عضو التنسيقية المحلية بوالماس للتضامن مع حركة 20 فبراير، ليلة السبت 26 مارس الجاري بإحدى مقاهي مركز والماس إلى اعتداء شنيع من طرف "موسى.ح"؛ أحد المقربين لأحرضان، والذي كان مرفوقا بمجموعة من أصدقائه كمراقبين ومحملا بسكين وحجر، كما أكد الضحية لنا هاتفيا بعد الحادثة، وحسب ما رواه لنا شهود عيان بعين المكان، التي استنكرها سكان والماس ونظموا -بمعية التنسيقية- وقفة احتجاجية مباشرة بعد الاعتداء على رفيقهم، وحملوا المسؤولية للنافذين بالمنطقة في زرع الفتنة والبلبلة وتكسير بصيص الإصلاح وعرقلة المطالب الشعبية المشروعة المرتبطة بالتغيير السلمي لمناحي الفساد التي عمرت كثيرا بالجماعة. مطالبين بمعاقبة المعتدي ومحاسبة من وراءه دون تحيز أوتسامح وفتح تحقيق نزيه في الحادثة وعدم طمسها كما جرت العادة في عدد من القضايا المشابهة التي تتحرك فيها الهواتف والتدخلات التي لا تزيد من الوضع إلا تعقيدا وتفرض على أبناء المنطقة الغبن و"الحكرة" كما صرح لنا بذلك بعض الشباب المتفائل لغد ساطع بالمنطقة!
وبعدما انفضت الوقفة الاحتجاجية حج بعض المسؤولين بالتنسيقية إلى سرية الدرك الملكي بالمركز لمساندة رفيقهم وتقديم شهاداتهم الفردية والجماعية، حيث أخذت أقوالهم من طرف عناصر الدرك الذين عملوا واجبهم بتفاني، رغم إمكانياتهم المحدودة والتشويش؟، كما شرعوا توا في البحث عن المعتدي واعتقاله، حيث لا يزال معتقلا بانتظار تقديمه للنيابة العامة بالخميسات لتقول كلمتها.
ويشار أن الضحية تلقى ضربة عنيفة على مستوى خذه الأيسر، تسببت له في جرح غائر أسفل عينه (الصورة)، ولم يتمكن من تضميد جراحه في المستشفى المحلي الكبير حجما والهزيل خدمة رغم أنه ابتلع ميزانية ضخمة وكان بذلك محط انتقاد الساكنة وأسال الكثير من المداد عبر مختلف المنابر الإعلامية؟، ولذلك قطع " لكبيري" ليلا مسافة مائة كيلومتر؛ أي إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات لسد جرحه (4غرزات)؟؟؟
وبانتظار ما سيأتي من مستجدات متمنياتنا للضحية بالشفاء العاجل، وموعدنا مع القراء متواصل