الرئيسية
المؤسسة الخصوصية رياض المعرفة بالخميسات تنمي الطاقات الإبداعية للتلاميذ وتأهلهم للإنخراط في المجتمع من بابه الواسع
متابعة: إدريس قدّاري
توفقت المؤسسة الخصوصية "رياض المعرفة" بالخميسات في كسب رهان التقدم وتقديم الجديد، سواء من خلال اقتراح برامج تربوية متوازنة أومن خلال إبداعها لأنشطة موازية تلامس تطلعات التلاميذ/ات وأوليائهم. عبر ما تقدمه هذه المؤسسة التي يمتلكها ذ. الناجاتي؛ خبير التأطير والمتمرس بالقطاع للعديد من السنوات، وذ. فاطمة الزهراء النجاتي؛ المديرة الفعلية الساهرة على حسن تدبير المؤسسة، إلى جانب نخبة من العارفين بأمور القطاع وأساتذة/ات أكفاء يبذلون، منذ سنوات، خير العطاء لتعليم جيل جديد من أبناء وبنات المدينة وتنمية طاقاتهم الإبداعية لتأهيلهم للانخراط في المجتمع من بابه الواسع.
وترجمة لما يعيشه التلاميذ/ات بفضاء مؤسسة رياض المعرفة، نظمت هذه الأخيرة يوم السبت فاتح يونيو 2013، بفضاءاتها، فعاليات الملتقى التواصلي التربوي الثاني تحت شعار "تنمية الطاقات الإبداعية للتلاميذ وتأهيلهم للانخراط في مجتمع المعرفة" بمناسبة اليوم العاملي للطفولة الذي يصادف 1 يونيو من كل سنة. وهو الملتقى الذي عبر عنه باليوم الإشعاعي التواصلي التربوي والذي نظم من طرف تلاميذ المؤسسة تحت إشراف الأطر التربوية والإدارية وبدعم من المؤسسين.
وترى اللجنة المنظمة أن تنظيم هذا اليوم يأتي ترجمة لإيمان وقناعة المؤسسة لما للأنشطة التربوية الموازية من أهمية بالغة، إذ تشكل أعمالا وممارسة تربوية تعليمية من حيث أنها عمل ضروري يتمم ويكمل الأعمال المدرسية المنظمة التي تتجاوز ما تقدمه الكتب المدرسية وتسد الفجوة الموجودة بين المقررات الدراسية وبين ما هو موجود خارج المدرسة. وبذلك تعد هذه الأنشطة وسيلة من بين وسائل التنشئة والتكوين النفسي والعقلي والخلقي للمتعلمين على اختلاف مستوياتهم المعرفية والعمرية. حيث، وبناء على مضامين المرجعيات التربوية المؤكدة في التشريعات والمراسيم والمذكرات، وبالخصوص الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي يولي أهمية أساسية للأنشطة التربوية التي لا تقل عن باقي مكوناته، تتجلى هذه الأهمية في إرساء وتعزيز العلاقة التكاملية بين المؤسسة التعليمية والأسرة والتلميذ/ة كمحور لهذه العلاقة، إلى جانب باقي الشركاء والفاعلين والمتدخلين في تجديد وبناء علاقة التواصل والتعاون، إذ باتت هذه العلاقة استراتيجية تربوية مؤكدة، تقتضيها رهانات الإصلاح بغية الدفع بعجلة التعليم نحو التنمية المنشودة.
وقد تضمن برنامج اللقاء التواصلي للمؤسسة سبعة محاور للأنشطة ضمت في مجموعها 31 نشاطا موزعا على اللوحات التعبيرية- ورشات الأعمال اليدوية- ورشات التجارب العلمية- المعارض الأدبية والفنية والعلمية – معرض الكتب والمجلة المدرسية وتقارير المؤسسة- مسابقات ثقافية- أعمال مسرحية- رياضة وترفيه- وتوزيع الجوائز على الفائزين. وهي الأنشطة التي وضع لها تصور موجه ليستفيد منه جميع تلاميذ المؤسسة، على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم، داخل فضاءات متعددة سمحت في نفس الوقت للأولياء أمور التلاميذ والمدعوين بمتابعة جميع الأنشطة.
وقد أوضحت إدارة هذا الملتقى التواصلي التربوى الثاني أن فكرة تنظيمه، تأسست على خلفية أنشطة الحياة المدرسية، ومرجعية المنهاج الدراسي للمواد المدرسة، حسب المستويات الدراسية، وبناء على توصيات أولياء أمور التلاميذ المعبر عنها في اللقاءات التواصلية المنظمة معهم سابقا. وكذلك من خلال أوعبر تراكم الأنشطة السنوية المنجزة التي تمت تزكيتها كأنشطة تتويجية للموسم الدراسي، حيث يخصص لها يوم تواصلي تحسيسي بغية التعريف بمهارات وقدرات التلاميذ الإبداعية في شتى المجالات، بإشراف وتوجيه الأطر التربوية والإدارية. تم كذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف 1 يونيو من كل سنة. فضلا عن الجانب النظري التعليمي، تم تيسير ولوج التلاميذ للأنشطة الثقافية والعلمية والأدبية والفنية والرياضية والترفيهية...، باعتبارهم محور العملية التعلمية وبهدف تنمية وتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية، وجعلها عمل تطبيقي عبر مجموعة من الخطوات البيداغوجية والإجرائية أساسا منها: وضع تصور جماعي لتنظيم هذا الملتقى- الأهداف والنتائج المنتظرة منه- مراحل الإعداد التنظيمي- مراحل جمع المواد والأدوات والمنتوجات المهيأة سلفا عبر الأنشطة السنوية، والأخرى المقترحة للمشاركة بها في اللقاء مع بداية العمل عبر ورشات لتهيئ وإنتاج منتوجات جديدة صالحة للعرض بحسب محاور الملتقى.
كما تميز الملتقى بعرض وتقديم مواد مصنعة بأنامل التلاميذ/ات تم بيعها بأثمنة رمزية وتشجيعية لفائدة عمل تضامني مع طفلة معاقة حسيا وحركيا وذهنيا توجد بالمستشفى الإقليمي لما يزيد عن سنتين بدون أهل ولا عائلة، مما أضفى على الملتقى صبغة إيجابية أخرى، وتوفق تلاميذ/ات المؤسسة في المزاوجة بين الجانب الدراسي النظري والتطبيقي والجانب العمل الانساني التضامني كقيمة كونية وحضارية.
وترجمة لما يعيشه التلاميذ/ات بفضاء مؤسسة رياض المعرفة، نظمت هذه الأخيرة يوم السبت فاتح يونيو 2013، بفضاءاتها، فعاليات الملتقى التواصلي التربوي الثاني تحت شعار "تنمية الطاقات الإبداعية للتلاميذ وتأهيلهم للانخراط في مجتمع المعرفة" بمناسبة اليوم العاملي للطفولة الذي يصادف 1 يونيو من كل سنة. وهو الملتقى الذي عبر عنه باليوم الإشعاعي التواصلي التربوي والذي نظم من طرف تلاميذ المؤسسة تحت إشراف الأطر التربوية والإدارية وبدعم من المؤسسين.
وترى اللجنة المنظمة أن تنظيم هذا اليوم يأتي ترجمة لإيمان وقناعة المؤسسة لما للأنشطة التربوية الموازية من أهمية بالغة، إذ تشكل أعمالا وممارسة تربوية تعليمية من حيث أنها عمل ضروري يتمم ويكمل الأعمال المدرسية المنظمة التي تتجاوز ما تقدمه الكتب المدرسية وتسد الفجوة الموجودة بين المقررات الدراسية وبين ما هو موجود خارج المدرسة. وبذلك تعد هذه الأنشطة وسيلة من بين وسائل التنشئة والتكوين النفسي والعقلي والخلقي للمتعلمين على اختلاف مستوياتهم المعرفية والعمرية. حيث، وبناء على مضامين المرجعيات التربوية المؤكدة في التشريعات والمراسيم والمذكرات، وبالخصوص الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي يولي أهمية أساسية للأنشطة التربوية التي لا تقل عن باقي مكوناته، تتجلى هذه الأهمية في إرساء وتعزيز العلاقة التكاملية بين المؤسسة التعليمية والأسرة والتلميذ/ة كمحور لهذه العلاقة، إلى جانب باقي الشركاء والفاعلين والمتدخلين في تجديد وبناء علاقة التواصل والتعاون، إذ باتت هذه العلاقة استراتيجية تربوية مؤكدة، تقتضيها رهانات الإصلاح بغية الدفع بعجلة التعليم نحو التنمية المنشودة.
وقد تضمن برنامج اللقاء التواصلي للمؤسسة سبعة محاور للأنشطة ضمت في مجموعها 31 نشاطا موزعا على اللوحات التعبيرية- ورشات الأعمال اليدوية- ورشات التجارب العلمية- المعارض الأدبية والفنية والعلمية – معرض الكتب والمجلة المدرسية وتقارير المؤسسة- مسابقات ثقافية- أعمال مسرحية- رياضة وترفيه- وتوزيع الجوائز على الفائزين. وهي الأنشطة التي وضع لها تصور موجه ليستفيد منه جميع تلاميذ المؤسسة، على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم، داخل فضاءات متعددة سمحت في نفس الوقت للأولياء أمور التلاميذ والمدعوين بمتابعة جميع الأنشطة.
وقد أوضحت إدارة هذا الملتقى التواصلي التربوى الثاني أن فكرة تنظيمه، تأسست على خلفية أنشطة الحياة المدرسية، ومرجعية المنهاج الدراسي للمواد المدرسة، حسب المستويات الدراسية، وبناء على توصيات أولياء أمور التلاميذ المعبر عنها في اللقاءات التواصلية المنظمة معهم سابقا. وكذلك من خلال أوعبر تراكم الأنشطة السنوية المنجزة التي تمت تزكيتها كأنشطة تتويجية للموسم الدراسي، حيث يخصص لها يوم تواصلي تحسيسي بغية التعريف بمهارات وقدرات التلاميذ الإبداعية في شتى المجالات، بإشراف وتوجيه الأطر التربوية والإدارية. تم كذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف 1 يونيو من كل سنة. فضلا عن الجانب النظري التعليمي، تم تيسير ولوج التلاميذ للأنشطة الثقافية والعلمية والأدبية والفنية والرياضية والترفيهية...، باعتبارهم محور العملية التعلمية وبهدف تنمية وتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية، وجعلها عمل تطبيقي عبر مجموعة من الخطوات البيداغوجية والإجرائية أساسا منها: وضع تصور جماعي لتنظيم هذا الملتقى- الأهداف والنتائج المنتظرة منه- مراحل الإعداد التنظيمي- مراحل جمع المواد والأدوات والمنتوجات المهيأة سلفا عبر الأنشطة السنوية، والأخرى المقترحة للمشاركة بها في اللقاء مع بداية العمل عبر ورشات لتهيئ وإنتاج منتوجات جديدة صالحة للعرض بحسب محاور الملتقى.
كما تميز الملتقى بعرض وتقديم مواد مصنعة بأنامل التلاميذ/ات تم بيعها بأثمنة رمزية وتشجيعية لفائدة عمل تضامني مع طفلة معاقة حسيا وحركيا وذهنيا توجد بالمستشفى الإقليمي لما يزيد عن سنتين بدون أهل ولا عائلة، مما أضفى على الملتقى صبغة إيجابية أخرى، وتوفق تلاميذ/ات المؤسسة في المزاوجة بين الجانب الدراسي النظري والتطبيقي والجانب العمل الانساني التضامني كقيمة كونية وحضارية.
صور خاصة بالجسر الجديد من اللقاء التواصلي
