نداء فاس .. حول مشروع الاستدامة والمرافعة الخاصة بالعمل التطوعي بالمغرب
بمناسبة الملتقى الجهوي الرابع المنظم من طرف المجموعية المغربية للتطوع ومركز جمعية تكمات يوم الخميس 27 يونيو 2013 بمركب القدس بفاس
بمناسبة الملتقى الجهوي الرابع المنظم من طرف المجموعية المغربية للتطوع ومركز جمعية تكمات يوم الخميس 27 يونيو 2013 بمركب القدس بفاس
توصلت جريدة الجسر الجديد بنداء من المنظمين المذكورين للملتقى، نورده كما توصلنا به كالتالي:
نحن الشباب المتطوع من ممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات المنضوية تحت لواء المجموعة المغربية للتطوع، المجتمعين يوم الخميس 27 يونيو 2013 بمركب القدس التابع لوزارة الشبيبة والرياضة بفاس. في سياق الاجتماع الإقليمي الرابع للاستدامة والمرافعة في ميدان العمل التطوعي بالمغرب، والمنظم تحت شعار "أيادي الشباب المتطوع من أجل حمل الغذ"
نشيد بالجهود التي بدلتها المصالح الخارجية وشركائنا من الفاعلين للمجتمع المدني المحلي لمدنا بجميع الوسائل الضرورية قصد إنجاح هذا اللقاء التواصلي الجهوي الرابع. المنظم من طرف المجموعة المغربية للتطوع ومركز جمعية تكمات.
نسجل بكل اعتزاز النجاح الذي لقيه اللقاء الإقليمي الرابع علي جميع المستويات، بما في ذلك الحماس ودينامية الشباب المتطوع المشارك، والانسجام التام من حيث المشاركة والتطلع الي تحمل المسؤولية من أجل فتح آفاق جديدة للشباب متطوعي الغذ. ووضع الأسس الصلبة لبناء مستقبل أفضل مشرق على الجميع بالتضامن والمساواة. ومن خلال ذلك يمكننا الحفاظ على روح القيم ألاصيلة المتجذرة في عاداتنا، والوصول الي مبتغى أعمال هذا اليوم التواصلي ألاقليمي.
أننا ملتزمون بمواصلة الجهود التطوعية للشباب وتعزيز المكتسبات التي تحققت عن طريق مشوار التجربة الميدانية للمجموعة المغربية للتطوع والمؤسسات التي تناضل في هذا الميدان، بالإضافة إلى توصيات الأمم المتحدة خلال الإعلان عن السنة الدولية للمتطوعين لسنة 2001، حيث أكد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية العمل التطوعي الذي يعتبر عنصرا أساسيا في المنظومة المؤسساتية للعدالة والتماسك الاجتماعي. وقد أضاف هذا الأخير بأنه على الحكومات التسريع بوثيرة الاعتراف بالعمل التطوعي والعمل علي تقويته لأنه يعد رافدا من روافد التنمية المستدامة.
وفي هذا الباب لابد من التذكير بأن الدستور المغربي الجديد يتضمن بعض البنود الخاصة بالعمل التطوعي علينا الاسراع بتنزيلها، بالاظافة إلى أن وزارة الشبيبة والرياضة أطلقت في مطلع هذه السنة برنامجا طموحا للعمل التطوعي خاص بالشباب.
وعلي ضوء ما سبق ذكره ندعوا إلى:
• الاعتراف بالمشاركة التطوعية كأداة لتنفيذ عملي للقيم الانسانية
• تنفيذ تدابير تسيير العمل التطوعي كقوة اجتماعية فعالة
• الحث علي التشبيك بين الجمعيات والمؤسسات العاملة في الميدان التطوعي سواء على المستوى الوطني أوالدولي.
• الترويج لهذا النوع من الالتزام التطوعي مع التنويع في العمل.
• فتح نقاش عام حول موضوع العمل التطوعي علي المستوى المحلي والاقليمي والوطني.
• نشر التجارب الرائدة في ميدان العمل التطوعي.
• اقتراح مشروع قانون لتنظيم العمل التطوعي بالمغرب.
• تحديد يوم وطني للعمل التطوعي.
• التزام وتشجيع العمل الأفقي للسياسات الجماعية مع إعطاء نظرة شاملة للعمل التطوعي، وذلك قصد إدماج للقدرات وخلق جسر للتواصل بين الفاعلين المنخرطين، وجمعيات المجتمع المدني وكذا المصالح الخارجية.