الرئيسية
ندوة صحفية للمرفوضين من الانخراط بالاتحاد الزموري : مرونة في المواقف و دبلوماسية في الدفاع عن الحق ...
متابعة: محمد شاكري /ادريس قداري
في خضم تفاعلات رفض انخراط مجموعة من الراغبين بالالتحاق إلى لائحة منخرطي فريق الاتحاد الزموري فرع كرة القدم، عقدت هذه المجموعة المكونة من محمد خميس الادريسي، محمد شيبر، الحسان عشاق ومحمد القادوسي ندوة صحفية بأحد فنادق المدينة وذلك ليلة 22 يوليوز الجاري لتسليط الضوء على حيثيات هذا الرفض وتنوير الرأي العام حول الموضوع.
في بداية الندوة اعتبر "خميس الادريسي"؛ رئيس غرفة الصناعة والتجارة و الخدمات، هذا اللقاء - وقبل بدايته- ناجحا بالنظر إلى كونه استطاع جمع مجموعة من رجال الاعلام والناشطين المدنيين والفيسبوكيين والمحبين على طاولة واحدة هدفها الأول مد جسور التواصل والتقارب بغض النظر عن موضوع الندوة، كما تساءل عن خانة التصنيف التي تمكن استيعاب المجموعة المنظمة للندوة، فطرح السؤال حول صفتهم هل هم مرفضون أم منخرطون؟؟؟ وسرعان ما حسم في الجواب معتبرا أن الأفراد الأربعة هم في وضعية انخراط لاعتبارات قانونية صرفة تتمثل فيما يلي:- كونهم وضعوا طلباتهم للانخراط في الآجال القانونية.
- كون طلباتهم استوفت كل الشروط المنصوص عليها: من أداء واجب الانخراط، والحصول على تزكية عضوين من المكتب المسير، وإصحاب الملف بكل الوثائق الضرورية.
- كون المكتب المسير لم يجب المعنيين بالأمر لا ايجابا ولا سلبا في الموضوع إلى حد الساعة مما يجعلهم عمليا منخرطين بقوة القانون.
وبالمناسبة قدم المتحدث ملفا متكاملا يحمل نسخا من وثائق طلب الانخراط، وأخرى تؤرخ للارتباط الوثيق بالشان الرياضي منذ مدة ليست بالهينة، وذلك "حسب قوله" لضحد المزاعم التي تصفه بالدخيل على ميدان التسيير والفعل الرياضيين، واعتبر نفسه قيمة مضافة بالنظر إلى انتمائه أولا للمنطقة وإلى وضعيته المؤثرة في الإقليم وإلى عطاءاته المستمرة في المجال.
خطاب "خميس الادريسي" اتسم بنوع من الديبلوماسية وابتعد عن نهج منطق المواجهة الفجة، حيث اثنى على تشكلة المكتب الحالي معتبرا عودة الفريق الى مصاف الكبار نقطة تحسب للمكتب بالنظر إلى الصعوبات التدبيرية الذي يستلزمه هكذا انجاز، كما اعتبر أن الالتئام في هذه الندوة لا تدخل في خانة التشويش وتبخيس عمل المكتب المسير إنما هي فقط إثارة انتباه إلى انحراف مرتبط بهذه النقطة فقط.
وقد حدا كل من "محمد شيبر"؛ رئيس نادي بلدية الخميسات، و"محمد القادوسي" الاعلامي وعضو غرفة الصناعة والتجارة والخدمات حدو الادريسي وذلك بانتهاج نفس أسلوب الخطاب الذي تفادى الخوض في أمور تصرف عبر قنوات تنظيمية أخرى تضمن المحاسبة والمساءلة من قبيل الجمع العام، واكتفيا بمناقشة المشكل من الناحية القانونية والاخلاقية آملين أن تعرف الأمور حلولا توافقية بعيدا عن مسارات قد تفرمل مسيرة الفريق.
"محمد شيبر" الذي أكد أن فكرة انخراطه جاءت بعد إلحاح من طرف الرئيس نفسه، سيما وأنه عضو منخرط في مجموعة من الفرق الكبرى كالجمعية السلاوية والمغرب التطواني والنادي القنيطري، وسبق له تسيير فرق من حجم النادي القنيطري الشيء الذي يسهل له استقدام مستشهرين، مستغربا في الوقت ذاته عن الأسباب الخفية المساهمة في تغيير موقف الرئيس ومكتبه، مشددا أن حب الفريق مسألة غير قابلة للمزايدة.
"الحسان عشاق" الصحفي والاعلامي، كان له موقف هجومي؛ اعتبر ان الندوة هي مناسبة للمكاشفة وتسمية الأمور بمسمياتها واسقط عن المكتب الحالي صفة الشرعية واصفا إياه بالمكتب المفروض، كما استنكر تنامي ظاهرة الريع المتفشية بين صفوف المكتب والتي مكنت البعض من مراكمة أرباح مادية في الوقت الذي كان من المفروض اتسامهم بروح التطوع التي تعتبر المبدأ في العمل الجمعوي طبقا لظهير 58 الخاص بتأسيس الجمعيات، مستهجنا ما وصفه باستقدام أناس من الضيعات الفلاحية ومحطات البنزين وإعطائهم صفة منخرط وتحويل فضاء الفريق إلى ملحقة لأحزاب سياسية...
وقد أكد الجميع أنه لم يكن هناك أي تنسيق قبلي في فترة إيداع طلبات الانخراط وأن مايجمع المعنيين بالأمر هو موضوع رفض طلب الانخراط وأن المجموعة تعتبر مجموعة عرضية ولاتنتظم تحت أي شكل.
