تجار ومهنيي الخميسات يجددون احتجاجهم على السلطات التي لم تتحرك لوقف معاناتهم
الخميسات- متابعة خاصة بعد طول انتظار، وبعدما لم تستجب السلطات المحلية والإقليمية لنداءاتهم ولم تفتح باب الحوار الجدي والمثمر معهم، جدد تجار الخميسات احتجاجهم بتنظيم وقفة احتحاجية صباح يوم الخميس 4 أبريل 2017 أمام مقر عمالة الخميسات.
الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالخميسات، وحضرتها جميع الفروع المنضوية تحت لواء هذه النقابة، أتت بعد تفاقم مشاكل المنتسبين وعدم فتح باب الحوار معهم من طرف السلطات المعنية لإيجاد الحلول اللازمة للحد من معاناتهم المتنوعة بتنوع القطاعات والمهن، حسب تصريح أحد المحتجين.
وقد عددت النقابة، في بيان لها، تلك المشاكل في: - تفشي تجارة الرصيف، رغم اتفاق سابق على إيجاد حلول بديلة منها الأسواق النموذجية الجاهزة والمغلقة حتى أجل ما؟! مع تماطل السلطة في ترحيل باعة الرصيف الذين يحتلون الملك العام دون وجه حق، أمام تراكم الرسوم الجبائية على التجار والمحلات./ - غياب تطبيق القانون بسوق الجملة للخضر والفواكه؛ واستمرار معاناة تجاره من ظاهرة التهريب وانتشار المخازن السرية (المعروفة؟؟)./ - تعسفات لجان المراقبة اتجاه التجار، بمقابل غض الطرف عن السلع المعروضة في الشارع العام وانتشار ظاهرة الذبح السري وتهريب اللحوم مع ما تشكله هذه الظواهر من خطر مباشر على صحة المستهلك. / -افتقار سوق المتلاشيات إلى أدنى شروط العمل، حيث انعدام البنية التحتية الطرقية والتطهيرية .../- معاناة أرباب شاحنات نقل الرمال من عدة مشاكل ولعل آخرها عدم توفير الأماكن المخصصة للتخلص من بقايا البناء.
وبانتظار تدخل المسؤولين، وعلى رأسهم عامل الإقليم، لفتح حوار جدي وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل التجار والمهنيين بالخميسات، يقول عضو النقابة أنهم عازمون على سلك عدة خطوات احتجاجية تصعيدية سيتم الإعلان عنها في حينها.