والماس: حملة انتخابية سابقة لأوانها تحت شعار آش خاصك آ العريان...؟؟

في إطار الأجندة السياسية التي يقوم بها البرلماني الحالي لدائرة الخميسات-والماس، عقد هذا الأخير لقاء تواصليا مع ساكنة وممثلي "زكيت" بجماعة والماس(الصور الأخيرة)، بحضور أعضاء المجلس الجماعي مسانديه في حملته الانتخابية البرلمانية السابقة لأوانها، مستغلا إمكانيات الجماعة؛ من كراسي وزرابي وتجهيزات مختلفة ووسائل النقل من سيارة كونكو وشاحنة النقل وعمال وموظفي الجماعة أمام مرأى الجميع، ودون حسيب أورقيب، وفي تحدي سافر لقواعد وضوابط القوانين المنظمة لممتلكات الجماعة والحملات الانتخابية.
هذا وقد سبق هذا النشاط، اللي شاط على أهل المنطقة المنكوبة والمهمشة، حملات أخرى مثل يوم البيئة الذي صرفت عليه ملايين السنتيمات، وحملات طبية...؟؟؟، وكلها أعمال سخرت لها مختلف إمكانات الجماعة وبمباركة من السلطة المحلية. مما أدى إلى خلق استياء عميق وسط مختلف الشرائح الاجتماعية وتنظيمات المجتمع المدني المحلي، التي سبق وأن قامت بتوزيع عدة بيانات ونظمت عدة أشكال احتجاجية إلى جانب التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بوالماس... وكل ذلك ورئيس المجلس القروي مستمر ومتمادي في استغلال ممتلكات الجماعة وبسط نفوذه.
ومن مظاهر السخاء على المقربين والمساندين المباركين لخطوات الرئيس ما تمظهر في تفويته لعدة طلبات السند لمقاولات محسوبة على أجندته واتخاذ قرارات انفرادية، أقصت المقاولات المحلية للشباب (العاطل) مما أدى إلى إفلاسها وتعرضها للإكراه البدني بتراكم الضرائب عليها وقلة/إنعدام مدخولها، إلى جانب الإقصاء الممنهج للفعاليات الجمعوية الهادفة والتواقة إلى التحرر من قيود الماضي الأليم. وكل ذلك يجتمع ليفرز الانعكاسات السلبية على المواطن البسيط ويعطل التنمية المحلية بالمنطقة وتبقى والماس تندب حظها مع ممثليها الذين لا يمثلون إلا أدوارا في مسرحية تقليدية متجاوزة...
وما زال الحديث متواصلا...