الرئيسية
والماس: تنسيقية دعم حركة 20 فبراير تجوب الشوارع في مسيرة 22 ماي
وتؤكد على مطالبها واستعدادها للتصعيد
والماس- محمد امسيكة
في إطار النضالات المستمرة للتنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير، نظمت هذه الأخيرة، مسيرة احتجاجية سلمية بمركز تراب الجماعة القروية والماس وذلك يوم 22 ماي 2011 ابتداء من الرابعة بعد الزوال انطلاقا من ساحة بوقشمير.
وقد شارك في هذه المسيرة عدد من المناضلين والمناضلات والساكنة المحلية، بشكل مسؤول، وقد جابوا مختلف شوارع والماس، رافعين شعارات أبرزها: حركة 20 فبراير حركة كل مواطن..لا تراجع لا استسلام حتى تحقيق المطالب..تنسيقية محلية مطالب شرعية..والماس الصامدة في التاريخ خالدة..والماس ياجوهرة خربوك الشفارا.. زنكة زنكة دار دار ضد المخزن الحكار../ زنكة زنكة دار دار .. الفساد لازم ينهار/ هذا مغرب الله كريم ..لا صحة لا تعليم...إلى غيرها من الشعارات.
وفي جو حماسي طالب المتظاهرون/ات إسقاط الحكومة وحل البرلمان والمجالس البلدية والمحلية وكذلك بدستور شعبي يجسد إرادة الشعب وليس ممنوحا، وقضاء مستقل ونزيه وليس قضاء التلفون، وإعادة محاكمة ناهبي المال العام بجماعة والماس مع استرجاع الأموال المنهوبة. كما أكد المتظاهرون على ضرورة تحرير الإعلام المغربي من بين يدي المخزن. ومن بين المطالب أيضا :حق الشغل للجميع (معمل سيدي علي والماس واربور أراضي السوجيطا)، والاستفادة من خيرات البلاد، مع الحق في السكن والعيش الكريم، والصحة للجميع.
وأعلنت التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بوالماس تضامنها مع الصحفي المعتقل رشيد نيني مدير جريدة المساء المغربية وطالبت بإطلاق سراحه دون قيد أوشرط. كما تميزت المسيرة بوقفة أمام المستشفى المحلي بالجماعة، دامت حوالي 20 دقيقة، رفعت فيها عدة شعارات من أجل محاسبة المسؤولين على المستشفى والأوضاع المزرية التي وصلت إليها المنطقة في المجال الصحي وانعدام الأدوية وسيارات الإسعاف والطاقم الطبي؛ طبيب واحد لحوالي 30 ألف نسمة وغياب كامل للإسعافات الأولية، وخاصة في قسم الولادة مما يؤدي إلى وفيات النساء الحوامل.. إلى غير ذلك من المشاكل إضافة إلى صمت المسئولين الجماعين وبرلماني المنطقة مما يطرح عدة أسئلة لدى الساكنة من إقصاءها وتهميشها على كافة الأصعدة.
وقد اختتمت المسيرة، التي مرت في جو حضاري ومسؤول، بحلقية موسعة عرفت عدة تدخلات من مختلف المناضلين والمناضلات الذين أكدوا على الاستمرار في الضال والدخول في اعتصامات مباشرة وأشكال نضالية تصعيدية، كرد من التنسيقية على تجاهل المسؤولين لمطالبها. كما تم إفراز عدة لجان من تهم قطاعات الشغل، السكن، الصحة.. وقد لوحظ أثناء المسيرة تواجد بعض أفراد القوات العمومية وأعوان السلطة وسيارة الدرك الملكي راصدين تحركات المسيرة منذ بدايتها حتى النهاية على الساعة السابعة مساء.
