فعاليات جمعوية بوالماس تطالب بدسترة اللغة الامازيغية؟
الامازيغية هل هي لغة وطنية أم لغة رسمية؟
الامازيغية هل هي لغة وطنية أم لغة رسمية؟
والماس-محمد امسيكة
واصلت جمعية جسور الأطلس المتوسط للثقافة والتنمية بوالماس أنشطتها الإشعاعية، بتنظيمها لندوة فكرية تحت عنوان "اللغة الامازيغية وما بعد دسترتها هل هي لغة وطنية أم لغة رسمية"، وذلك زوال يوم السبت 4 يونيو الجاري بمقر دار الشباب بوالماس.
وقد أطر وشارك في هذه الندوة المتميزة كل من الأساتذة: "أمينة بن الشيخ"؛ محامية ومديرة جريدة العالم الامازيغي، والإستاد "رشيد رخا"؛ محامي نائب رئيس الكونكرس العالم الامازيغي، والجمعوية "فاطمة وريط"؛ رئيسة جمعية فضاء تين هينان لدعم المرأة، والتي تشتغل في مجال الموروث الثقافي المغربي وخاصة اللغة والثقافة الامازيغية. الى جانب فعاليات جمعوية، وحضور وازن لأعضاء التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير والماس.
وبعد ترحيبه بالحضور، شكر رئيس الجمعية جميع الحاضرين/ات على تلبية الدعوة لمناقشة هذا الموضوع الهام، في ظل الحراك السياسي الذي يعرفه المغرب. بعد ذلك أعطيت الكلمة للأستاذة "أمينة بن الشيخ" التي أكدت أن اللغة الامازيغية ليست كلام ولكن هي لغة وطنية وسوف يناضل الامازيغ حتى تصير لغة رسمية، فهناك بعض الأحزاب والتي تعمل بجهد على جعل الامازيغية لغة وطنية ويجب دسترتها إلى جانب المعهد الملكي للثقافة الامازيغية فهو كمؤسسة ملكية لها جميع الإمكانات المادية والمعنوية لجعل اللغة الامازيغية لغة رسمية وفرض الحماية القانونية لها، كما أكدت على ضرورة رفع نسبة البث التلفزي داخل القنوات الامازيغية كباقي القنوات الأخرى، والعمل على إيجاد نص قانوني داخل المؤسسة والتأكيد على ترسيمها.
أما الأستاذ "رشيد رخا" أكد على أن العمل بكل جهد حتى دسترة الامازيغية وإعطائها كامل الحقوق الإدارية والقانونية والتنصيص على هوية المغرب العربية والإسلامية، والاعتراف بالامازيغية ليس بالشئ الجديد فهي واقع مند عهود قديمة ولها قيم وحضارات وقواعد وكتب وهي لغة تواصل الأجيال، فيما يعتبرها البعض لغة وطنية، كالجزائر التي تعاملت مع الامازيغية كوسيلة لإسكات الامازيغ.
ومن جانبها أكدت "فاطة وريط" على ضرورة ترسيم اللغة الامازيغية وجعلها لغة رسمية، مع التشديد على النهوض بأوضاع المرأة الامازيغية التي تعاني التهميش والإقصاء الاجتماعي والثقافي، في حين أن مثال المرأة المغربية التي ساهمت عبر التاريخ في المحافظة على الذاكرة الاجتماعية والثقافية للهوية المغربية من خلال الحكايات والشعر والنسيج وجميع أنواع الإبداع الثقافي والرمزي للحضارة المغربية.
وفي الختام فتح باب النقاش للمداخلات التي كانت جلها قيمة أكدت على الإقصاء الممنهج الذي يستهدف الامازيغ كيفما كانت مواقعهم، وطالبت بالاعتراف الرسمي بالامازيغية كلغة رسمية للبلاد مشددة على ضرورة عدم إقصاء البعد الامازيغي في الدستور المقبل.
وقد أطر وشارك في هذه الندوة المتميزة كل من الأساتذة: "أمينة بن الشيخ"؛ محامية ومديرة جريدة العالم الامازيغي، والإستاد "رشيد رخا"؛ محامي نائب رئيس الكونكرس العالم الامازيغي، والجمعوية "فاطمة وريط"؛ رئيسة جمعية فضاء تين هينان لدعم المرأة، والتي تشتغل في مجال الموروث الثقافي المغربي وخاصة اللغة والثقافة الامازيغية. الى جانب فعاليات جمعوية، وحضور وازن لأعضاء التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير والماس.
وبعد ترحيبه بالحضور، شكر رئيس الجمعية جميع الحاضرين/ات على تلبية الدعوة لمناقشة هذا الموضوع الهام، في ظل الحراك السياسي الذي يعرفه المغرب. بعد ذلك أعطيت الكلمة للأستاذة "أمينة بن الشيخ" التي أكدت أن اللغة الامازيغية ليست كلام ولكن هي لغة وطنية وسوف يناضل الامازيغ حتى تصير لغة رسمية، فهناك بعض الأحزاب والتي تعمل بجهد على جعل الامازيغية لغة وطنية ويجب دسترتها إلى جانب المعهد الملكي للثقافة الامازيغية فهو كمؤسسة ملكية لها جميع الإمكانات المادية والمعنوية لجعل اللغة الامازيغية لغة رسمية وفرض الحماية القانونية لها، كما أكدت على ضرورة رفع نسبة البث التلفزي داخل القنوات الامازيغية كباقي القنوات الأخرى، والعمل على إيجاد نص قانوني داخل المؤسسة والتأكيد على ترسيمها.
أما الأستاذ "رشيد رخا" أكد على أن العمل بكل جهد حتى دسترة الامازيغية وإعطائها كامل الحقوق الإدارية والقانونية والتنصيص على هوية المغرب العربية والإسلامية، والاعتراف بالامازيغية ليس بالشئ الجديد فهي واقع مند عهود قديمة ولها قيم وحضارات وقواعد وكتب وهي لغة تواصل الأجيال، فيما يعتبرها البعض لغة وطنية، كالجزائر التي تعاملت مع الامازيغية كوسيلة لإسكات الامازيغ.
ومن جانبها أكدت "فاطة وريط" على ضرورة ترسيم اللغة الامازيغية وجعلها لغة رسمية، مع التشديد على النهوض بأوضاع المرأة الامازيغية التي تعاني التهميش والإقصاء الاجتماعي والثقافي، في حين أن مثال المرأة المغربية التي ساهمت عبر التاريخ في المحافظة على الذاكرة الاجتماعية والثقافية للهوية المغربية من خلال الحكايات والشعر والنسيج وجميع أنواع الإبداع الثقافي والرمزي للحضارة المغربية.
وفي الختام فتح باب النقاش للمداخلات التي كانت جلها قيمة أكدت على الإقصاء الممنهج الذي يستهدف الامازيغ كيفما كانت مواقعهم، وطالبت بالاعتراف الرسمي بالامازيغية كلغة رسمية للبلاد مشددة على ضرورة عدم إقصاء البعد الامازيغي في الدستور المقبل.