الخميسات: وقفة احتجاجية لعائلة الفقيد رجل الأمن أمام مقر الأمن الوطني
عبد الله أمحزون
عبد الله أمحزون
شهدت المديرية الإقليمية للأمن الوطني بالخميسات صباح يوم الاثنين 13 يونيو 2011، وقفة احتجاجية دامت نصف ساعة لعائلة الفقيد رجل الأمن "حسن زغدود"، وحمل المحتجون لافتات مكتوب عليها " البريء وراء القضبان والقاتل حر طليق" "عائلة الفقيد تناشد صاحب الجلالة بإعطاء أوامره لإعادة فتح التحقيق في مقتل رجل الأمن المرحوم حسن زغدود" "على المسؤولين الأمنيين عدم التستر على الفاعل الحقيقي لرجل الأمن المرحوم حسن زغدود" ورافعين شعارات من قبيل "هذا عار هذا عار العدالة في خطر" "سوا اليوم سوا غدا العدالة ولابدا"،وعرفت الوقفة حضور مجموعة من الإطارات المحلية والصحافة المحلية والوطنية لمساندة العائلة، وقد أكدت أرملة الفقيد في كلمة لها أن "التحقيق لم يأخذ مجراه الطبيعي وأن هناك تلاعبا في الملف، وأشارت إلى تورط المسؤولين الأمنيين في فبركة الملف، والتستر على القاتل الحقيقي الذي لازال حرا طليقا في حين المختل العقلي معتقلا"، وقالت بأنه "رغم قيامهم بوقفات ومراسلات لكل المسؤولين، إلى أن الأمور بقيت على حالها، ووجهت نداء إلى الملك بأن يأخذ لها حقها، مؤكدة أنها لن تصمت عن الظلم والحيف الذي لحق أبنائها وزوجها، وطالبت الجهات العليا بالتدخل لإنصافها لأن المسؤولين الأمنيين بالمدينة لم يأخذوا لها حقها".
ويذكر بأن العائلة نفذت وقفة احتجاجية سابقة وراسلت عدة جهات منها المدير العام للأمن الوطني، وزير العدل والوكيل العام للملك، قاضي التحقيق بالرباط، وزير الداخلية، المفتش العام للأمن الوطني، مدير الشرطة القضائية، المنظمات الحقوقية كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
للتذكير فالفقيد تلقى طعنة قاتلة وهو في طريقه إلى منزله، بعد أن أدى واجبه المهني، من طرف شخص مجهول يوم 16/06/2010 وبعد تحريات الضابطة القضائية أسفرت عن القبض على شخص مختل عقليا ووجهت له تهمة القتل، لكن عائلة الفقيد لها رأي آخر في الموضوع استنادا لعدة دلائل ومعلومات حصلت عليها تؤكد على تواطؤ وتورط المسؤولين الأمنيين مع المجرمين الحقيقيين وتلفيق تهمة القتل لمختل عقلي؟؟
ويذكر بأن العائلة نفذت وقفة احتجاجية سابقة وراسلت عدة جهات منها المدير العام للأمن الوطني، وزير العدل والوكيل العام للملك، قاضي التحقيق بالرباط، وزير الداخلية، المفتش العام للأمن الوطني، مدير الشرطة القضائية، المنظمات الحقوقية كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
للتذكير فالفقيد تلقى طعنة قاتلة وهو في طريقه إلى منزله، بعد أن أدى واجبه المهني، من طرف شخص مجهول يوم 16/06/2010 وبعد تحريات الضابطة القضائية أسفرت عن القبض على شخص مختل عقليا ووجهت له تهمة القتل، لكن عائلة الفقيد لها رأي آخر في الموضوع استنادا لعدة دلائل ومعلومات حصلت عليها تؤكد على تواطؤ وتورط المسؤولين الأمنيين مع المجرمين الحقيقيين وتلفيق تهمة القتل لمختل عقلي؟؟