باحثون يتهمون مجلس القنيطرة باقتراف جرائم «الإبادة» الثقافية والحضارية في حق المدينة
بلعيد كروم- عن الموقع الاكتروني لجريدة المساء
وجه باحثون في التراث والتاريخ تحذيرات شديدة اللهجة إلى المجلس الجماعي للقنيطرة من مغبة استمرار المجلس في اقتراف ما وصفوه بـ«جرائم الإبادة» التي تتعرض لها المنشآت الثقافية والمعالم الحضارية للمدينة وتعويضها بمخططات تستهدف تصفية تاريخ عاصمة الغرب.
وأعلن النشطاء، من بينهم مؤرخون وأساتذة جامعيون ومهتمون بالموروث المعماري، عما أسموها حالة استنفار قصوى لجمع آلاف التوقيعات وتسطير برنامج نضالي تنديدا بعزم رئاسة الجماعة الحضرية هدم المعلمة التاريخية المسماة «دار الحليب»، ومحو آثارها لإقامة مركب ثقافي دون أدنى اكتراث بالمكانة التاريخية التي يشكلها هذا الصرح بالنسبة إلى ذاكرة المدينة.
وأشار نداء موجه إلى منظمات المجتمع المدني والسياسي، توصلت «المساء» بنسخة منه، إلى أن استهداف هذه المعلمة هو «جرم شنيع» يمحي تاريخ المحن التي عانى منها الشعب المغربي تحت نير الاستعمار، بعدما تم تسخير خيرات المغرب لفائدة المجهود الحربي لفرنسا إبان الحرب العالمية الثانية على حساب الحاجيات الأساسية للشعب المغربي، مما تسبب في مجاعات رهيبة، حيث أصبحت المواد الغذائية الأساسية توزع بواسطة بطائق التموين «البون» في دار الحليب، التي تحولت بعد فترة إلى رمز لتاريخ ونضال المدينة، ومنها إلى مرفق اجتماعي ضم مدرسة للتعليم الأولي تخرجت منها أفواج من التلاميذ الذين شغلوا مناصب مهمة في البلاد.
وأضاف البيان أنه لا يحق لأحد أن يقوم بتدمير هذه المعلمة والإجهاز عليها تحت أي ذريعة كانت، نظرا لما يمثله هذا الصرح الحضاري من أهمية في الذاكرة الجماعية للمدينة والإقليم
.وجه باحثون في التراث والتاريخ تحذيرات شديدة اللهجة إلى المجلس الجماعي للقنيطرة من مغبة استمرار المجلس في اقتراف ما وصفوه بـ«جرائم الإبادة» التي تتعرض لها المنشآت الثقافية والمعالم الحضارية للمدينة وتعويضها بمخططات تستهدف تصفية تاريخ عاصمة الغرب.
وأعلن النشطاء، من بينهم مؤرخون وأساتذة جامعيون ومهتمون بالموروث المعماري، عما أسموها حالة استنفار قصوى لجمع آلاف التوقيعات وتسطير برنامج نضالي تنديدا بعزم رئاسة الجماعة الحضرية هدم المعلمة التاريخية المسماة «دار الحليب»، ومحو آثارها لإقامة مركب ثقافي دون أدنى اكتراث بالمكانة التاريخية التي يشكلها هذا الصرح بالنسبة إلى ذاكرة المدينة.
وأشار نداء موجه إلى منظمات المجتمع المدني والسياسي، توصلت «المساء» بنسخة منه، إلى أن استهداف هذه المعلمة هو «جرم شنيع» يمحي تاريخ المحن التي عانى منها الشعب المغربي تحت نير الاستعمار، بعدما تم تسخير خيرات المغرب لفائدة المجهود الحربي لفرنسا إبان الحرب العالمية الثانية على حساب الحاجيات الأساسية للشعب المغربي، مما تسبب في مجاعات رهيبة، حيث أصبحت المواد الغذائية الأساسية توزع بواسطة بطائق التموين «البون» في دار الحليب، التي تحولت بعد فترة إلى رمز لتاريخ ونضال المدينة، ومنها إلى مرفق اجتماعي ضم مدرسة للتعليم الأولي تخرجت منها أفواج من التلاميذ الذين شغلوا مناصب مهمة في البلاد.
وأضاف البيان أنه لا يحق لأحد أن يقوم بتدمير هذه المعلمة والإجهاز عليها تحت أي ذريعة كانت، نظرا لما يمثله هذا الصرح الحضاري من أهمية في الذاكرة الجماعية للمدينة والإقليم