تسليم شبابيك متنقلة لجمعيات القروض الصغرى
استفادت خمس جمعيات للقروض الصغرى يوم الأربعاء 18 يوليوز الجاري بالرباط من 50 شباكا متنقلا٬ وهو ما سيمكنها من الوصول إلى المناطق النائية في المغرب وتمكين المستفيدين من ولوج أفضل للقروض.
وتندرج هذه المبادرة في إطار مشروع “الخدمات المالية” لبرنامج حساب تحدي الألفية٬ الذي يمتد لخمس سنوات ويتمحور حول ثلاثة مجالات للتدخل: الولوج إلى القروض الصغرى٬ وتطوير منتجات مالية جديدة، وتحسين نجاعة الاستغلال والشفافية.
وقال رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران٬ في كلمة بالمناسبة٬ إن الأمر يتعلق ب “شراكة فعالة ستمكن المغرب من اكتساب الخبرة والمهارات اللازمة في مشاريعه التنموية”. معبرا عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية لهذا المشروع الذي قال إنه سيساهم٬ بلا شك٬ في التنمية السوسيو- اقتصادية للمملكة.
من جهته٬ أشاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط السيد صامويل كابلان٬ بروابط التعاون المتميزة بين بلده والمغرب٬ مؤكدا خصوصية وأهمية مشروع الخدمات المالية الذي يسهل ولوج المواطنين إلى التمويلات من أجل إنجاز مشاريعهم وتحقيق ذواتهم داخل المجتمع.
وحسب مدير وكالة الشراكة من أجل التنمية السيد مراد عابد٬ فإن الشبابيك المتنقلة التي تعتمد على التكنولوجيات الجديدة٬ ستمكن من معالجة المعلومات بوتيرة أسرع وتحسين أداء جمعيات القروض الصغرى.
وأشار السيد عابد إلى أن هذه الشبابيك ستنضاف إلى شبكة الشبابيك الثابتة التي تتوفر عليها هذه الجمعيات التي فكرت في “إعادة هيكلة نفسها وتنويع خدماتها”.
وتم٬ خلال هذه المناسبة٬ التوقيع على اتفاقيات منح مع 12 من جمعيات القروض الصغرى بمبلغ 5,5 مليون دولار أمريكي (حوالي 46,75 مليون درهم) من أجل توفير الدعم التقني المتعلق بتحولها على الصعيد المؤسساتي٬ ومبلغ 4 ملايين دولار أمريكي (حوالي 34 مليون درهم) من أجل دعم استعمال التكنولوجيات الجديدة.
وأوضح مدير مشروع الخدمات المالية السيد محمد المزوري٬ أن الدعم التقني لجمعيات القروض الصغرى سيهم بالأساس عمليات الافتحاص التنظيمي٬ وتنويع المنتجات وتقديم الاستشارات القانونية والضريبية والمالية.
وتأتي هذه المبادرات لتعزيز الجهود المبذولة في إطار برنامج حساب تحدي الألفية بالمغرب٬ الذي رصد له مبلغ 700 مليون دولار أمريكي لمحاربة الفقر لفائدة 600 ألف مستفيد.
بتصرف عن و م ع أ
وتندرج هذه المبادرة في إطار مشروع “الخدمات المالية” لبرنامج حساب تحدي الألفية٬ الذي يمتد لخمس سنوات ويتمحور حول ثلاثة مجالات للتدخل: الولوج إلى القروض الصغرى٬ وتطوير منتجات مالية جديدة، وتحسين نجاعة الاستغلال والشفافية.
وقال رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران٬ في كلمة بالمناسبة٬ إن الأمر يتعلق ب “شراكة فعالة ستمكن المغرب من اكتساب الخبرة والمهارات اللازمة في مشاريعه التنموية”. معبرا عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية لهذا المشروع الذي قال إنه سيساهم٬ بلا شك٬ في التنمية السوسيو- اقتصادية للمملكة.
من جهته٬ أشاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط السيد صامويل كابلان٬ بروابط التعاون المتميزة بين بلده والمغرب٬ مؤكدا خصوصية وأهمية مشروع الخدمات المالية الذي يسهل ولوج المواطنين إلى التمويلات من أجل إنجاز مشاريعهم وتحقيق ذواتهم داخل المجتمع.
وحسب مدير وكالة الشراكة من أجل التنمية السيد مراد عابد٬ فإن الشبابيك المتنقلة التي تعتمد على التكنولوجيات الجديدة٬ ستمكن من معالجة المعلومات بوتيرة أسرع وتحسين أداء جمعيات القروض الصغرى.
وأشار السيد عابد إلى أن هذه الشبابيك ستنضاف إلى شبكة الشبابيك الثابتة التي تتوفر عليها هذه الجمعيات التي فكرت في “إعادة هيكلة نفسها وتنويع خدماتها”.
وتم٬ خلال هذه المناسبة٬ التوقيع على اتفاقيات منح مع 12 من جمعيات القروض الصغرى بمبلغ 5,5 مليون دولار أمريكي (حوالي 46,75 مليون درهم) من أجل توفير الدعم التقني المتعلق بتحولها على الصعيد المؤسساتي٬ ومبلغ 4 ملايين دولار أمريكي (حوالي 34 مليون درهم) من أجل دعم استعمال التكنولوجيات الجديدة.
وأوضح مدير مشروع الخدمات المالية السيد محمد المزوري٬ أن الدعم التقني لجمعيات القروض الصغرى سيهم بالأساس عمليات الافتحاص التنظيمي٬ وتنويع المنتجات وتقديم الاستشارات القانونية والضريبية والمالية.
وتأتي هذه المبادرات لتعزيز الجهود المبذولة في إطار برنامج حساب تحدي الألفية بالمغرب٬ الذي رصد له مبلغ 700 مليون دولار أمريكي لمحاربة الفقر لفائدة 600 ألف مستفيد.
بتصرف عن و م ع أ