احتجاجات بمدينة تيفلت على مقتل الطفلة فاطمة الزهراء بعد اختطافها.. وجنازة كبيرة لتوديعها
تيفلت/المراسل
صور من الأنترنيت تظهر مسيرة يوم الاثنين وفي الإطار الطفلة الضحية
أخيرا انتهت فاجعة اختطاف الطفلة فاطمة الزهراء البالغة من العمر ستة سنوات ونصف والتي اختفت لما يقارب 15 يوما، حيث سبق وأن طالب المختطف بفدية 5 ملايين. إلا أن النهاية كانت جد مأساوية، حيث تم العثور عليها جثة هامدة يوم الأحد 24 فبراير 2013 من طرف مواطن بحي صفيحي قرب حي الرشاد بمدينة تيفلت.
وكانت ردة الشارع التيفليتي قوية ومتجاوبة جدا مع هذه الفاجعة، حيث عبرت ساكنة تيفلت عن استنكارها لهدا الفعل الشنيع، من خلال تنظيم مسيرة سلمية حاشدة باليوم الموالي (الإثنين) جابت مختلف شوارع المدينة، لتنتهي أمام منزل عائلة الضحية فاطمة الزهراء خرماز. المسيرة التي عرفت مشاركة المئات من أبناء المدينة سجلت غيابا تاما للأجهزة الأمنية على عكس ما هو معهود، لكن حضرها بشكل خاص رئيس الأمن الإقليمي لوليدي، الذي وعد في كلمة له أنه سيتكفل بإيجاد الجاني خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة.
وفي وقت آخر خرجت الساكنة من جديد في نفس اليوم في مسيرة ثانية انطلقت من أمام منزل عائلة فاطمة الزهراء متوجهة نحو مفوضية الشرطة بعد شيوع إشاعة باعتقال الجاني، لكن هذه المرة تدخلت عناصر الشرطة لفض التظاهرة وتفريق المحتجين الذين تجمعوا أمام باب المفوضية.
وفي تصريح استقته جريدة "الجسر الجديد" من أحد النساء المشاركات في المسيرة، عبرت السيدة "ف.م" بأنها "لم تعد تستطع أن تحس بالأمان عن أبنائها الصغار، وهاجس اختطاف أحدهما بات يلازمها..". في حين حمل السيد "ع.ز" المسؤولية للسلطة التي لم تتحرك بالشكل المطلوب للعثور على الخاطف/ين قبل حدوث الفاجعة.
وقد تابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذا الملف منذ يوم اختطاف الطفلة فاطمة الزهراء، حيث اتصل عم الطفلة بفرع الجمعية في شخص رئيسها. الذي اتصل بدوره برئيس مفوضية الشرطة بتيفلت الذي استمع مباشرة لشكاية عم الهالكة. وعبر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بتيفلت، العربي كرنو، في تصرح له للجريدة عن استنكاره، الشديد لهذا الفعل الاجرامي الخطير، الذي يتنافى مع مبادئ حقوق الانسان، ألا وهو ضرب أقدس الحقوق الكونية، المتمثل في الحق في الحياة، ويضيف العربي كرنو، أن ما يزيد هذا الفعل الاجرامي بشاعة هو اغتيال البراءة. فيما دعا الجهات المسؤولة الى اجلاء الحقيقة والعثور على الجاني، خصوصا وأن هذه القضية أصبحت قضية رأي عام.
وقد خلف اختطاف ثم قتل الطفلة فاطمة الزهراء إحساسا عارما باللاأمن لدى مختلف ساكنة تيفلت، نظرا لهول ما حدث، والذي لم يتم استيعاب تفاصيله من طرف الجميع؛ طفلة في عمر الزهور أبدَا لن تكون قد تسببت بأي شكل من الأشكال في إيذاء مختطفها/ قاتلها. ثم لاختفاء فاطمة الزهراء من حي الرشاد واخفائها ورميها مقتولة بنفس الحي غير بعيد عن منزل عائلتها. وهو ما دفع بالكثيرين للتعبير كون رجال الأمن كانوا غائبين ولم يتحركوا بالشكل المطلوب.
يشار أن جثة الضحية تم نقلها بمجرد اكتشافها إلى المستشفى المحلي بالمدينة، ووارت التراب بعد ظهر اليوم الثلاثاء في جنازة كبيرة، رحمة الله عليها. وعزائنا الحار لجميع أفراد عائلتها ولجميع التيفليتيين الذي اكتووا حرقة بهذا المصاب.
وقد تكون لنا عودة لمزيد من تفاصيل الفاجعة التي هزت اقليم الخميسات واستنكرتها الفعاليات الجمعوية والحقوقية فور التوصل بجديد في الموضوع.
وكانت ردة الشارع التيفليتي قوية ومتجاوبة جدا مع هذه الفاجعة، حيث عبرت ساكنة تيفلت عن استنكارها لهدا الفعل الشنيع، من خلال تنظيم مسيرة سلمية حاشدة باليوم الموالي (الإثنين) جابت مختلف شوارع المدينة، لتنتهي أمام منزل عائلة الضحية فاطمة الزهراء خرماز. المسيرة التي عرفت مشاركة المئات من أبناء المدينة سجلت غيابا تاما للأجهزة الأمنية على عكس ما هو معهود، لكن حضرها بشكل خاص رئيس الأمن الإقليمي لوليدي، الذي وعد في كلمة له أنه سيتكفل بإيجاد الجاني خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة.
وفي وقت آخر خرجت الساكنة من جديد في نفس اليوم في مسيرة ثانية انطلقت من أمام منزل عائلة فاطمة الزهراء متوجهة نحو مفوضية الشرطة بعد شيوع إشاعة باعتقال الجاني، لكن هذه المرة تدخلت عناصر الشرطة لفض التظاهرة وتفريق المحتجين الذين تجمعوا أمام باب المفوضية.
وفي تصريح استقته جريدة "الجسر الجديد" من أحد النساء المشاركات في المسيرة، عبرت السيدة "ف.م" بأنها "لم تعد تستطع أن تحس بالأمان عن أبنائها الصغار، وهاجس اختطاف أحدهما بات يلازمها..". في حين حمل السيد "ع.ز" المسؤولية للسلطة التي لم تتحرك بالشكل المطلوب للعثور على الخاطف/ين قبل حدوث الفاجعة.
وقد تابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذا الملف منذ يوم اختطاف الطفلة فاطمة الزهراء، حيث اتصل عم الطفلة بفرع الجمعية في شخص رئيسها. الذي اتصل بدوره برئيس مفوضية الشرطة بتيفلت الذي استمع مباشرة لشكاية عم الهالكة. وعبر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بتيفلت، العربي كرنو، في تصرح له للجريدة عن استنكاره، الشديد لهذا الفعل الاجرامي الخطير، الذي يتنافى مع مبادئ حقوق الانسان، ألا وهو ضرب أقدس الحقوق الكونية، المتمثل في الحق في الحياة، ويضيف العربي كرنو، أن ما يزيد هذا الفعل الاجرامي بشاعة هو اغتيال البراءة. فيما دعا الجهات المسؤولة الى اجلاء الحقيقة والعثور على الجاني، خصوصا وأن هذه القضية أصبحت قضية رأي عام.
وقد خلف اختطاف ثم قتل الطفلة فاطمة الزهراء إحساسا عارما باللاأمن لدى مختلف ساكنة تيفلت، نظرا لهول ما حدث، والذي لم يتم استيعاب تفاصيله من طرف الجميع؛ طفلة في عمر الزهور أبدَا لن تكون قد تسببت بأي شكل من الأشكال في إيذاء مختطفها/ قاتلها. ثم لاختفاء فاطمة الزهراء من حي الرشاد واخفائها ورميها مقتولة بنفس الحي غير بعيد عن منزل عائلتها. وهو ما دفع بالكثيرين للتعبير كون رجال الأمن كانوا غائبين ولم يتحركوا بالشكل المطلوب.
يشار أن جثة الضحية تم نقلها بمجرد اكتشافها إلى المستشفى المحلي بالمدينة، ووارت التراب بعد ظهر اليوم الثلاثاء في جنازة كبيرة، رحمة الله عليها. وعزائنا الحار لجميع أفراد عائلتها ولجميع التيفليتيين الذي اكتووا حرقة بهذا المصاب.
وقد تكون لنا عودة لمزيد من تفاصيل الفاجعة التي هزت اقليم الخميسات واستنكرتها الفعاليات الجمعوية والحقوقية فور التوصل بجديد في الموضوع.