الفرع الإقليمي لمركز حقوق الناس بالخميسات يدين عملية تخريب قبر فقيد الحركة الحقوقية المناضل الكبير إدريس بنزكري بآيت واحي
على إثر تعرض قبر فقيد الحركة الحقوقية، المناضل الكبير إدريس بنزكري، للعبث من طرف بعض المتطفلين الذين عمدوا إلى تكسير شاهد القبر وتشويهه، وهو القبر الذي ترقده روح الفقيد منذ أن وارى جثمانه الثرى يوم 22 ماي 2007 بمسقط رأسه بقرية آيت واحي قرب مدينة تيفلت، بعد مرض عضال لم ينفع مع علاج حيث توفي يوم 20 ماي بأحد مصحات العاصمة الرباط. وفور وصول خبر التخريب إلى علم عدد من الحقوقيين، سارع الفرع الإقليمي لمركز حقوق الناس بالخميسات إلى إصدار بيان تنديدي للرأي العام المحلي والوطني، نورده كما توصلنا به، آملين تضافر جهود جميع المسؤولين لرد الإعتبار للروح الطاهرة للمناضل الكبير بنزكري ولعائلته الصغيرة والكبيرة.
بيان الفرع الإقليمي لمركز حقوق الناس بالخميسات
على إثر تعرض قبر المناضل الحقوقي الكبير إدريس بنزكري، رحمه الله، للعبث والتخريب، وتبعا لما لحقه من اعتداء يحمل كل معاني الخبث والحقد، وبناء على معاينتنا للصور البشعة لهذا الاعتداء السافر، واستحضارا للدور المحوري الذي لعبه المرحوم في إذكاء الفكر الحقوقي وطنيا ودوليا ووفاء للتاريخ النضالي الكبير لهذا الرمز نسجل في مركز حقوق الناس/ الفرع الإقليمي بالخميسات ما يلي:
- إدانتنا الشديدة لهذا الفعل الجبان الذي يضرب في العمق الموروث النضالي للمغرب، والذي يمس شعورنا كحقوقيين أوفياء لأرواح شهداء وتشبعين بالبناء الديموقراطي الحداثي التقدمي.
- استهجاننا لكل من سولت له العبث بمقابر الأموات عموما ومقابر المناضلين خصوصا، معتبرين أن هذا السلوك ينم عن جبن وفكر غادر لا يقوى على المجابهة الفكرية، وإرهابا من نوع جديد.
وبناء عليه:
- نشدد على ضرورة فتح تحقيق صارم وسريع في الحادث لمعاقبة المتسببين في هذا الفعل المستفز.
- ندعوا كل المسؤولين إلى تحمل مسؤوليتهم في حماية حرمة المقابر وإعادة بناء قبر المرحوم بنزكري بما يليق وتاريخه وشخصيته التي أثرت في بناء تاريخ المغرب المعاصر.
- نجدد تضامننا اللامشروط مع عائلة المرحوم وأصدقائه وكل الجسم الحقوقي والمناضلين الشرفاء.
- نؤكد العزم على المضي على خطى المرحوم ادريس بنزكري للمزيد من المكتسبات الحقوقية، وندعو كل الاطارات الحقوقية والجمعوية والمدنية للتكتل لتفويت الفرصة أمام من يريدون الزج بنا في العهود البائدة وفرملة وثيرة العمل الجدي في ميدان حقوق الانسان.
بيان الفرع الإقليمي لمركز حقوق الناس بالخميسات
على إثر تعرض قبر المناضل الحقوقي الكبير إدريس بنزكري، رحمه الله، للعبث والتخريب، وتبعا لما لحقه من اعتداء يحمل كل معاني الخبث والحقد، وبناء على معاينتنا للصور البشعة لهذا الاعتداء السافر، واستحضارا للدور المحوري الذي لعبه المرحوم في إذكاء الفكر الحقوقي وطنيا ودوليا ووفاء للتاريخ النضالي الكبير لهذا الرمز نسجل في مركز حقوق الناس/ الفرع الإقليمي بالخميسات ما يلي:
- إدانتنا الشديدة لهذا الفعل الجبان الذي يضرب في العمق الموروث النضالي للمغرب، والذي يمس شعورنا كحقوقيين أوفياء لأرواح شهداء وتشبعين بالبناء الديموقراطي الحداثي التقدمي.
- استهجاننا لكل من سولت له العبث بمقابر الأموات عموما ومقابر المناضلين خصوصا، معتبرين أن هذا السلوك ينم عن جبن وفكر غادر لا يقوى على المجابهة الفكرية، وإرهابا من نوع جديد.
وبناء عليه:
- نشدد على ضرورة فتح تحقيق صارم وسريع في الحادث لمعاقبة المتسببين في هذا الفعل المستفز.
- ندعوا كل المسؤولين إلى تحمل مسؤوليتهم في حماية حرمة المقابر وإعادة بناء قبر المرحوم بنزكري بما يليق وتاريخه وشخصيته التي أثرت في بناء تاريخ المغرب المعاصر.
- نجدد تضامننا اللامشروط مع عائلة المرحوم وأصدقائه وكل الجسم الحقوقي والمناضلين الشرفاء.
- نؤكد العزم على المضي على خطى المرحوم ادريس بنزكري للمزيد من المكتسبات الحقوقية، وندعو كل الاطارات الحقوقية والجمعوية والمدنية للتكتل لتفويت الفرصة أمام من يريدون الزج بنا في العهود البائدة وفرملة وثيرة العمل الجدي في ميدان حقوق الانسان.