[rtl]مواطن بآيت سيبرن يكشف عيوب مشروع مندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويدخل القضية للمحكمة بالخميسات
الخميسات-المراسل[/rtl]
ولازالت القضية رائجة بالمحكمة الإبتدائية بالخميسات، وستعقد أول جلسة للبث فيها يوم الإثنين 9 شتنبر الجاري، ومن المنتظر أن تكشف هذه القضية عدد من المتورطين في مشروع أغنام جمعية تغزوت وفي برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم عامة.
[rtl][/rtl]
الخميسات-المراسل[/rtl]
يشتكي مواطن من جماعة آيت سيبرن إقليم الخميسات، من ممارسات لاقانونية لرئيس جمعية تغزوت للتنمية والتضامن (ح.ع) بنفس الجماعة، ويقول المشتكي محمد بالعثماني، في شكايته الموجهة إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات بتاريخ 21 فبراير 2013، أن عدة خروقات شابت تسيير الجمعية وخصوصا تلك المرتبطة بمشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتمثل في الأغنام، حيث يستخلص الرئيس نسبة 10% من قيمة حصة المستفيدين والمستفيدات بدون قانون؛ بدعوى مصاريف تسيير الجمعية، وضعف جودة رؤوس الأغنام الموزعة وعدم مطابقتها للأوصاف المتفق حولها بدليل توقيف الشطر الثاني بعد حلول لجنة التتبع من عمالة الإقليم التي وقفت على الخروقات، وكذلك الشأن بالنسبة للإنخراطات السنوية التي تراوحت ما بين 50 و300 درهم، بدون تسليم بطائق الإنخراط اللهم لبعض الموالين، بالإضافة إلى عدم تجديد مكتب الجمعية وعدم القيام بعقد الجموعات العامة منذ تأسيسها عام 2008،
وقد حاول المشتكي، حسب روايته، إصلاح ما يمكن إصلاحه وتنظيم عمل الجمعية، عبر مطالبته بتعميم بطائق الإنخراط على الذين دفعوا الواجب السنوي وعقد الجمع العام، إلا أنه قوبل برفض رئيس الجمعية الذي حاول إبعاده بطرق مختلفة وصلت حد تلفيق تهمة بيعه لرؤوس الأغنام الثلاثة التي كانت من نصيب زوجة أخيه، حيث استغل الرئيس هذه الأخيرة التي كانت في وضعية خلافات عائلية مع المشتكي حول مشاكل متعلقة بالأرض. وهو ما أكد عدم صحته الشاهد الأساسي ط.عبد الله، هذا الأخير الذي تقدم بتصريح بالشرف مفاده أنه لم يقم بشراء أي رأس غنم من العثماني وبرئ ذمته.ولازالت القضية رائجة بالمحكمة الإبتدائية بالخميسات، وستعقد أول جلسة للبث فيها يوم الإثنين 9 شتنبر الجاري، ومن المنتظر أن تكشف هذه القضية عدد من المتورطين في مشروع أغنام جمعية تغزوت وفي برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم عامة.
[rtl][/rtl]