عائلة بآيت سيبرن تطالب بالكشف عن مصير معيلها المختفي منذ 16سنة؟؟
تناشد السيدة "عربية عثماني" الساكنة بدوار آيت سعد أدكال بتراب الجماعة القروية آيت سيبرن إقليم الخميسات، جميع المواطنين والسلطات بمساعدتها على الكشف عن مصير زوجها المسمى "باحسة بلعثماني" المجهول المصير منذ 5 ماي 1995، وهو المزداد عام 1922 والمتقاعد من صفوف الجيش الفرنسي.
وتقول الزوجة؛ المكلومة والمريضة التي تبلغ من العمر85 سنة، أنها راسلت مختلف السلطات للبحث والتقصي في ظروف وملابسات الاختفاء، الذي بالإضافة إلى ألم الفراق والحرقة والخوف من المجهول، حرمها من راتب المعاش الشهري الذي كان المدخول الوحيد والأساسي للأسرة المتكونة من 7 أبناء. مما دفعها لمراسلة السلطات الفرنسية المختصة عن معاش قدماء المحاربين، لكن هذه الأخيرة ردت عليها برفض طلبها بتحويل المعاش؟
ويضيف "محمد بلعثماني"؛ ابن المختفي، أنهم لاحظوا على الوالد تغير مزاجه وطبعه وأنه عاش قبيل اختفائه حالة نفسية غريبة، حيث كان –يضيف الابن- يميل إلى العزلة والانطواء على نفسه والجلوس بمفرده رافضا التحدث إليهم. ويشار أنه بعد السؤال عنه لدى جميع المعارف والأقارب في ربوع الوطن، وبعدما لم يظهر له أثر، قامت العائلة بالإعلان عن اختفائه بالإذاعة الأمازيغية والقناة الثانية (برنامج مختفون).
ولكل ما سبق يناشد أفراد أسرة "بلعثماني" مختلف السلطات والمواطنين والحقوقيين بمساعدتهم للكشف عن مصير المختفي، وحث السلطات الفرنسية على إيجاد حل مستعجل لمشكل المعاش المتوقف.