كارثة بيئية بمستنبت تيفلت ومواطنون يستغيثون لرفع الضرر
تيفلت - مراسلة خاصة:
كان مستنبث تيفلت متنفسا حقيقيا فريدا تميزت به المدينة منذ زمن طويل، حيث اعتبر المجال الطبيعي الجميل والملاذ المفضل لأغلب عشاق الطبيعة والتلاميذ والعائلات، لما يتميز به من موقع استراتيجي على ضفتي وادي تيفلت الذي يخترقه على طوله، إلى جانب دوره الأساسي في استنبات أنواع متعددة من الأغراس والأشجار التي كانت تسوق إلى مختلف الجهات بالمغرب.
وهي مجرد إشارة لهذا التراث الجماعي القيم الذي تدهورت حالته إلى أقصى الدرجات مما يتعين معه التدخل العاجل من مختلف المعنيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ومناسبة حديثنا اليوم، ما يعرفه هذا الفضاء من كوارث بيئية، آخرها قناة الصرف الصحي، التي أججت استنكار ساكنة مدينة تيفلت وخصوصا السكان المجاورين للمنبت (المنطقة الشمالية الشرقية) الذين وقعوا عريضة بأكثر من مائة توقيع وراسلوا بشأنها السلطات المحلية وبلدية المدينة للتدخل. وحسب العريضة فهذه "القناة تبعث روائح كريهة وتسبب في انتشار أصناف الحشرات والطفيليات والميكروبات تغزو البيوت وتلحق بأطفالها أضرارا صحية بليغة، خصوصا في هذه الفترة التي تعرف ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة. مما ينذر بمشكل بيئي تمتد آثاره السلبية على صحة الساكنة وراحتها"، حسب العريضة التي تضيف "أن هناك قنوات للصرف الصحي ممتدة على طول هذا الوادي، (انجزتها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي – برنامج JICA) والتي أصبح الكل يتساءل عن مآلها خصوصا بعد انجاز الجزء المتعلق بإعداد البنية التحتية والذي التزمت به الوكالة المذكورة في إطار شراكتها مع مجلس المدينة، والذي تأخر كثيرا في استثمار هذا المشروع، رغم أن الأمر لا يحتاج إلا إلى إرادة حقيقية في خدمة الصالح العام". وختم موقعو العريضة أنهم يحتفظون بحقهم في خوض كل أشكال الاحتجاج الكفيلة بضمان حقهم في محيط سكني هادئ ونظيف.
وهي مجرد إشارة لهذا التراث الجماعي القيم الذي تدهورت حالته إلى أقصى الدرجات مما يتعين معه التدخل العاجل من مختلف المعنيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ومناسبة حديثنا اليوم، ما يعرفه هذا الفضاء من كوارث بيئية، آخرها قناة الصرف الصحي، التي أججت استنكار ساكنة مدينة تيفلت وخصوصا السكان المجاورين للمنبت (المنطقة الشمالية الشرقية) الذين وقعوا عريضة بأكثر من مائة توقيع وراسلوا بشأنها السلطات المحلية وبلدية المدينة للتدخل. وحسب العريضة فهذه "القناة تبعث روائح كريهة وتسبب في انتشار أصناف الحشرات والطفيليات والميكروبات تغزو البيوت وتلحق بأطفالها أضرارا صحية بليغة، خصوصا في هذه الفترة التي تعرف ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة. مما ينذر بمشكل بيئي تمتد آثاره السلبية على صحة الساكنة وراحتها"، حسب العريضة التي تضيف "أن هناك قنوات للصرف الصحي ممتدة على طول هذا الوادي، (انجزتها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي – برنامج JICA) والتي أصبح الكل يتساءل عن مآلها خصوصا بعد انجاز الجزء المتعلق بإعداد البنية التحتية والذي التزمت به الوكالة المذكورة في إطار شراكتها مع مجلس المدينة، والذي تأخر كثيرا في استثمار هذا المشروع، رغم أن الأمر لا يحتاج إلا إلى إرادة حقيقية في خدمة الصالح العام". وختم موقعو العريضة أنهم يحتفظون بحقهم في خوض كل أشكال الاحتجاج الكفيلة بضمان حقهم في محيط سكني هادئ ونظيف.