أسرة المقاومة وجيش التحرير بالخميسات تلتمس التدخل الملكي لإنقاذها
الحاج العربي الركيك
بعد طول انتظار، ركب عدد من المقاومين وأعضاء جيش التحرير وبعض ذوي الحقوق من أبناء وأرامل سفينة الاحتجاج. فبداية من الوقفة الاحتجاجية التي نظموها أمام المندوبية السامية بالرباط، استمرت حركتهم الاحتجاجية بكل من الدار البيضاء والخميسات، وطالب المنتمون بتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية ووضع حد لفوضى الإدارة الوصية التي أغلقت باب الحوار الجدي ولم تعد تقدم سوى ردود على أعمد بعض الصحف الوطنية للنيل من المقاومين الذين يحتجون لتحسين أوضاعهم المزرية لا غير، إلى جانب خرجات بعض المحسوبين على القطاع بمقالات صحفية للتشويش على حركة التغيير والتشكيك في مصداقيتها، حسب ما صرح به لنا "الحاج العربي الركيك"؛ رئيس المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين وأ.ج.ت بالخميسات،والذي أكد أن الكتابات والمقالات الصحفية المنشورة بالجرائد الوطنية المختلفة المنتقدة لتدبير المندوب السامي للقطاع وهيمنته الإدارية وتغييبه للمجلس الوطني الذي سيحاسبه على كل شيء..، هي أمور سببت بشكل رئيسي في توجيهه لردود ديماغوجية على أعمدة "جريدة الوطن" بلسان المسمى "محمد بن حمو"؛ المستفز والمبتز للمقاومين والمواطنين والمترامي على الأملاك الخاصة لأبناء عمومته مؤخرا بنواحي سطات(أبناء القايد بنعياد: الخليفة محمد وأحمد)، حسب تصريح "الركيك" دائما. الذي شدد على رحيل المندوب السامي لكونه ليس من أسرة المقاومة حتى يدافع عن مصالحها، بل ظل يدافع فقط عن مصالحه ومشاريعه الخاصة المترامية في عدد من المناطق بالمغرب وخصوصا بالجديدة مسقط رأسه. كما ذكر "الركيك" بأن المندوب السامي ليس من حقه تمثيل المقاومين والعسكريين بالخارج لانه هناك جنرالات ورتب عسكرية هامة متقاعدة للعب ذلك الدور.
واستعرض "العربي الركيك"المطالب المرفوعة المستعجلة والمتمثلة في:
-إحداث المجلس الوطني الذي يعتبر الممثل الوحيد والشرعي للمنتمين والقادر على الإجابة على عدد من الملفات العالقة التي لا يمكن أن تعالج بالمقاربة الإدارية المحضة التي يستفرد بها المندوب السامي.
-الرفع من قيمة التعويض الشهري الذي يقدم لذوي الحقوق، والذي لا يستجيب لأدنى شروط الحياة الكريمة (حوالي 850 درهم)، مع العلم أن المقاومة وج.ت تنتمي في الأصل إلى القطاع العسكري الذي يستفيد منتسبوه، على اختلاف درجاتهم، من التعويضات والمعاشات الهامة، وهو ما لا يطبق على منتمي أسرة الجهاد الذين يطالبون ب7000 درهم على الأقل، على غرار الدول الجارة، وإعفاءهم من شهادة الدخل السنوي التي أتت على التعويض الشهري لعدد منهم وحرمتهم منه رغم أنه هزيل أصلا.
-المطالبة بالسكن الاجتماعي وبعض الامتيازات كرخص النقل ومربعات سوق الجملة ودعم تشغيل الأبناء. وإطلاق أسماء المقاومين على الشوارع والساحات والقاعات العمومية.
-تنفيذ وعد المندوب السامي، بخصوص الزيادات التي سبق وأن أعلن عنها في بداية توليه منصبه والتي تهم النقط وتقييم نسبة العجز المرتبط بالعطب؛ إذ كل نقطة تساوي 20 درهما، إلا أنه مع حلول الوزير الأول السابق "اليوسفي" ووزير المالية السابق "فتح الله ولعلو" لم تطبق هذه النسبة/الوعد وانخفض التعويض من 20 درهم إلى درهم واحد وعشر سنتيمات(1.10)؟ وبه وصلت الزيادات في أحسن الأحوال إلى 80 درهما؟؟؟
-الإشارة في المقالات والبلاغات الصحفية والتقارير الرسمية إلى الأعضاء والمشاركين (الوفد) في اللقاءات والأنشطة م زيارات للمرضى وتأبين الشهداء...، التي يحضرها المندوب السامي.
-عدم إرهاق وإحراج الأعيان وبعض المواطنين في لوجستيك (تحضير وولائم...) اللقاءات الرسمية والتواصلية التي تنظمها المندوبية السامية ويحضرها المندوب السامي. والكف عن استفزاز المنتمين بتكريم لا يليق بمقامهم من خلال توزيع بعض الشارات والصفائح.
-تعميم التغطية الصحية لتشمل جميع الأبناء وذوي الحقوق وجميع المصحات والتخصصات.
-التمثيلية في اللجان المحلية والإقليمية والجهوية التي تبث في القضايا التنموية والاجتماعية.
-استكمال دراسة الملفات العالقة لمقاومين افنوا عمرهم في الدفاع عن الوطن ولم يستفيدوا من حمل صفة مقاوم.
-ترسيم بعض الامتيازات؛ كبطائق الإنعاش الوطني ورخص النقل العمومي والخاص ورخص بعض المواد الغذائية ومربعات أسواق الجملة ومرافق المحطات الطرقية والأراضي الفلاحية والسكنية المسترجعة من المستعمر الذي طرده المقاومون بفضل جهادهم وتضحياتهم.
-العناية اللازمة بالأبناء وتشجيع جمعياتهم وتعاونياتهم ومقاولاتهم الفردية المحدثة في إطار التشغيل الذاتي والمباردة الحرة، مع توفير حصة معقولة لهم من الامتيازات والوظيفة العمومية.
ومن أجل تحقيق المبتغى ورد الاعتبار، يلتمس "الحاج العربي الركيك" -باسم مجاهدي ومقاومي إقليم الخميسات- من جلالة الملك محمد السادس التدخل لمعالجة مشاكلهم وإعطاء تعليماته السامية لإنقاذهم، معاهدين جلالته، كما عاهدوا المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، على التشبث بالمقدسات الوطنية ومباركة خطواته إلى آخر يوم من حياتهم، مستحضرين الخطب والأحداث التاريخية للمغفور لهما، منذ الخطاب التاريخي للمغفور له محمد الخامس حين قال ورجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.. لبناء الوطن. وزيارته الدالة لقبر الشهيد محمد الزرقطوني بالبيضاء. ثم إلتفاتة الحسن الثاني ودعوته للحكومة يوم 20 غشت 1986 للنظر في الوضعية العامة للأسرة المجاهدة التي يعتز بها...الخ من الأحداث التي تربط الملوك العلويين بالأسرة المكافحة التي كان لها الفضل العظيم في استقلال الوطن وحريته.
واستعرض "العربي الركيك"المطالب المرفوعة المستعجلة والمتمثلة في:
-إحداث المجلس الوطني الذي يعتبر الممثل الوحيد والشرعي للمنتمين والقادر على الإجابة على عدد من الملفات العالقة التي لا يمكن أن تعالج بالمقاربة الإدارية المحضة التي يستفرد بها المندوب السامي.
-الرفع من قيمة التعويض الشهري الذي يقدم لذوي الحقوق، والذي لا يستجيب لأدنى شروط الحياة الكريمة (حوالي 850 درهم)، مع العلم أن المقاومة وج.ت تنتمي في الأصل إلى القطاع العسكري الذي يستفيد منتسبوه، على اختلاف درجاتهم، من التعويضات والمعاشات الهامة، وهو ما لا يطبق على منتمي أسرة الجهاد الذين يطالبون ب7000 درهم على الأقل، على غرار الدول الجارة، وإعفاءهم من شهادة الدخل السنوي التي أتت على التعويض الشهري لعدد منهم وحرمتهم منه رغم أنه هزيل أصلا.
-المطالبة بالسكن الاجتماعي وبعض الامتيازات كرخص النقل ومربعات سوق الجملة ودعم تشغيل الأبناء. وإطلاق أسماء المقاومين على الشوارع والساحات والقاعات العمومية.
-تنفيذ وعد المندوب السامي، بخصوص الزيادات التي سبق وأن أعلن عنها في بداية توليه منصبه والتي تهم النقط وتقييم نسبة العجز المرتبط بالعطب؛ إذ كل نقطة تساوي 20 درهما، إلا أنه مع حلول الوزير الأول السابق "اليوسفي" ووزير المالية السابق "فتح الله ولعلو" لم تطبق هذه النسبة/الوعد وانخفض التعويض من 20 درهم إلى درهم واحد وعشر سنتيمات(1.10)؟ وبه وصلت الزيادات في أحسن الأحوال إلى 80 درهما؟؟؟
-الإشارة في المقالات والبلاغات الصحفية والتقارير الرسمية إلى الأعضاء والمشاركين (الوفد) في اللقاءات والأنشطة م زيارات للمرضى وتأبين الشهداء...، التي يحضرها المندوب السامي.
-عدم إرهاق وإحراج الأعيان وبعض المواطنين في لوجستيك (تحضير وولائم...) اللقاءات الرسمية والتواصلية التي تنظمها المندوبية السامية ويحضرها المندوب السامي. والكف عن استفزاز المنتمين بتكريم لا يليق بمقامهم من خلال توزيع بعض الشارات والصفائح.
-تعميم التغطية الصحية لتشمل جميع الأبناء وذوي الحقوق وجميع المصحات والتخصصات.
-التمثيلية في اللجان المحلية والإقليمية والجهوية التي تبث في القضايا التنموية والاجتماعية.
-استكمال دراسة الملفات العالقة لمقاومين افنوا عمرهم في الدفاع عن الوطن ولم يستفيدوا من حمل صفة مقاوم.
-ترسيم بعض الامتيازات؛ كبطائق الإنعاش الوطني ورخص النقل العمومي والخاص ورخص بعض المواد الغذائية ومربعات أسواق الجملة ومرافق المحطات الطرقية والأراضي الفلاحية والسكنية المسترجعة من المستعمر الذي طرده المقاومون بفضل جهادهم وتضحياتهم.
-العناية اللازمة بالأبناء وتشجيع جمعياتهم وتعاونياتهم ومقاولاتهم الفردية المحدثة في إطار التشغيل الذاتي والمباردة الحرة، مع توفير حصة معقولة لهم من الامتيازات والوظيفة العمومية.
ومن أجل تحقيق المبتغى ورد الاعتبار، يلتمس "الحاج العربي الركيك" -باسم مجاهدي ومقاومي إقليم الخميسات- من جلالة الملك محمد السادس التدخل لمعالجة مشاكلهم وإعطاء تعليماته السامية لإنقاذهم، معاهدين جلالته، كما عاهدوا المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، على التشبث بالمقدسات الوطنية ومباركة خطواته إلى آخر يوم من حياتهم، مستحضرين الخطب والأحداث التاريخية للمغفور لهما، منذ الخطاب التاريخي للمغفور له محمد الخامس حين قال ورجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.. لبناء الوطن. وزيارته الدالة لقبر الشهيد محمد الزرقطوني بالبيضاء. ثم إلتفاتة الحسن الثاني ودعوته للحكومة يوم 20 غشت 1986 للنظر في الوضعية العامة للأسرة المجاهدة التي يعتز بها...الخ من الأحداث التي تربط الملوك العلويين بالأسرة المكافحة التي كان لها الفضل العظيم في استقلال الوطن وحريته.